(الحل) – عمد عشرات الأشخاص في مدينة #الميادين بمحافظة #دير_الزور إلى “تسوية أوضاعهم” لدى النظام السوري بعد الانشقاق عن جيشه، وانخرطوا مجدداً في قواته فجر اليوم.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه “جرى تجميع الأشخاص العائدين، فجر اليوم الخميس، عند مبنى السرايا الحكومي بمدينة الميادين، وجرى أخذهم إلى مدينة دير الزور لإتمام عملية التسوية والتحاقهم بصفوف قوات النظام”.

وأوضح المرصد أن عودة المنشقين -الذين وصل عددهم إلى 85 شخصاً- تأتي في أعقاب سريان عملية الدخول والخروج من وإلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وقوات النظام في محافظة دير الزور، من معبر الصالحية الواقع عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات (المقابلة لمدينة دير الزور).

وكشف المرصد الحقوقي أنه منذ فتح المعبر، فإن السكان -وغالبيتهم من الموظفين الحكوميين- يعودون إلى مناطق النظام، بوساطة من المسؤولين عن المصالحات المحلية، الذين يساعدون المطلوبين على عمل “التسوية” لأوضاعهم.

وتقسم الحدود الجغرافية محافظة دير الزور، حيث يفصل نهر الفرات الجزء الغربي التابع للنظام عن الشرقي الخاضع لنفوذ قسد. وتوجد في المحافظة جيوب لتنظيم داعش، تتهالك فيها نقاط قوته.

إعداد سامي صلاح

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.