رصد (الحل) – في أول زيارة بابوية لشبه الجزيرة العربية، وصل بابا #الفاتيكان إلى دولة #الإمارات العربية المتحدة، أمس الأحد، ليشارك في فعالياتٍ عدّة من أبرزها مؤتمر «لقاء الأخوة الإنسانية».

وسيتضمن جدول زيارة #البابا_فرانسيس إقامة قداسٍ «كاثوليكي» في الهواء الطلق في ملعبٍ رياضي، والاجتماع مع مجلس حكماء المسلمين.

وفي الوقت الذي تروج فيه الوسائل الإعلامية الإماراتية لهذه الزيارة بوصفها خطوة بارزة على طريق التآخي بين الأديان، خصوصاً وأن دولة الإمارات قد سمت العام 2019 عام التسامح، انتقد ناشطون حقوقيون وهيئات حقوقية هذه الزيارة على خلفية سجّل الإمارات بما يخص انتهاكات حقوق الإنسان، ودورها البارز في حرب اليمن ضمن التحالف الذي تقوده السعودية.

وتساءلت منظمة العفو الدولية #أمنستي في تغريدة ما إذا كان سعي الإمارات لإظهار احترامها للتنوع عبر زيارة البابا يعني استعدادها للتراجع عن سياستها المتمثلة في القمع الممنهج لأي شكل من أشكال المعارضة والنقد.

يذكر أن البابا فرانسيس حرص وسط هذه الانتقادات على إدانة الحرب الدائرة في اليمن في اليوم الذي سبق زيارته إلى دولة الإمارات خلال عظته المعتادة، يوم الأحد في مدينة الفاتيكان.

تحرير: سارة اسماعيل