رصد (الحل) – للعام الثالث على التوالي، صنّفت العاصمة السورية، دمشق، كأسوأ مدينة للعيش من ناحية الأمان، بعد منافسة «شرسة» مع العاصمة الليبية طرابلس، وذلك وفقاً لقائمة مؤسسة «ميرسر» لجودة مستوى العيش بحسب تقريرها الصادر للعام 2019.

وحصدت دمشق هذا المركز بعد عام واحد فقط من التقرير السنوي لمجلة «ذي إيكونوميست» والذي وضع دمشق أيضاً كأسوأ مدينة للحياة وفق عوامل، من بينها معدلات الجريمة والرعاية الصحية والطقس والفساد والرقابة.

ونافست دمشق على المركز الأخير، كلاً من بغداد وصنعاء و «بانجي» عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى، ضمن قائمة ضمّت 231 مدينة.

ورغم مضي عام على انتهاء كامل العمليات العسكرية في دمشق وريفها، إلا أنّ دمشق ما تزال «مدينة غير آمنة» وفق المعايير العالية، وذلك لارتفاع معدّلات الجريمة، وخروقات القانون المتواصلة، وعدم استقرار الأوضاع الاقتصادية الأمر الذي انعكس على الوضع الأمني.

ومن حيث المدينة الأفضل، واصلت دبي احتفاظها بمكانتها كأفضل مدينة يمكن للمرء العيش فيها بالشرق الأوسط تليها أبوظبي، وعلى مستوى العالم جاء ترتيب دبي 74 وأبوظبي 78.

وسيطرت مدن أوروبا الغربية على التصنيف العالمي في هذه القائمة مع اختيار «لوكسمبورج» كأكثر المدن أماناً في العالم، تليها «هلسنكي» ومدن «بازل» و «برن» و «زوريخ» السويسرية في المرتبة الثانية.

إعداد: سعاد العطار – تحرير: سامي صلاح

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.