سريعاً رحلَ #أحمد_راضي عن الحياة قبلاً من تحقيق أحلام وطموحات متبقية في رصيد عمره كان يود الوصول لها، وما آخرها إلا ترشّحه لانتخابات رئاسة #اتحاد_الكرة العراقية.
https://www.facebook.com/1547989722004140/posts/1986564164813358/
لم تمر /10/ أيام على نعيه لزميله اللاعب الكروي السابق #علي_هادي الذي توفي جراء إصابته بفيروس #كورونا، حتى فارق الحياة صباح اليوم، والتحق به بسبب ذات الوباء.
https://www.facebook.com/100000297464710/posts/3413569005329648/
صباحٌ غير معتاد، فاق عليه الشارع العراقي وهو يتلقى نبأ رحيل “راضي” الذي التفّوا بحبهم حوله أيام “انتفاضة تشرين” عندما كان يحتج معهم في #ساحة_التحرير لتحرير #العراق.
احتل العراق بالدبابة وسيتحرر بالتكتك
— احمد راضي (@Radhi8Ahmed) December 18, 2019
https://www.facebook.com/IraqiaSportTV/videos/571858270388574/
أُصيب اللاعب الكروي “الأبرز” في تاريخ كرة القدم العراقية بالفيروس التاجي نهار (16 يونيو/ حزيران) الجاري، نقل إلى المستشفى، غادرها بُعيد أيام لتحسّن صحته، كما في سريرته.
بهذه الكلمات نعت تالا والدها ..
وداعا ابي
يا ليت الدنيا تعود بي إلى أيامك، وإلى حنانك، وإلى عطفك، يا ليتني استيقظ في الصباح وأسمع صوتك الحنون الذي تناديني به، يا ليتني احتضنك وأشم رائحتك العطرة التي افتقدها بشدة، يا ليتني ويا ليتني ما فقدتك، وما رأيت يوماً كيوم هجرتك، pic.twitter.com/oOdhD9AmvP— Ghassan joude (@GhassanJoude) June 21, 2020
لكن هيهات، هي سويعات قلائل حتى أُعيد إلى مستشفى “ابن النعمان” لتدهور صحته، وطلَب بأن يتم تسفيره إلى #الأردن، حيث عائلته في #عمان، لكن عدم توفر طائرة طبيّة حال دون ذلك.
https://www.facebook.com/100000647694045/posts/3290642304300660/
وُلد “راضي” في نفس يوم وفاته (21 نيسان/ ابريل 1964) ورحل اليوم (21 يونيو/ حزيران 2020) عن عمر ناهز الـ /56/، وما بينهما حصد الكثير والكثير من الإنجازات الرياضية.
https://www.facebook.com/100010590962504/posts/1185474858482202/
كانت ولادته في #بغداد، وسطع نجمه فيها مطلع الثمانينيات، لعب لفريقي #الزوراء و #الرشيد العراقيين، ومع #الوكرة القطري، ومثّل المنتخبات الوطنية منذ 1983 ولغاية 1997.
https://www.facebook.com/100005155692841/posts/1581148158733692/
كان له دور مهم في إيصال العراق للمرة الوحيدة في تاريخه إلى نهائيات #كأس_العالم 1986، وهو صاحب الهدف الوحيد للعراق في النهائيات حتى يومنا، وحصد #كأس_الخليج 1988.
في 1988، نال جائزة أفضل لاعب في #آسيا، حصد دوري #أبطال_العرب /3/ مرات، والدوري العراقي /5/ مرات، وكأس العراق /7/ مرات، وأفضل لاعب محلّي لست مرات متتالية.
خاض /125/ مباراة دولية مع المنتخب العراقي، سجّل فيها /65/ هدفاً، ولقّب بعديد الألقاب، لعل أبرز ما يذكر منها “النورس” و “الأسطورة”، اعتزل اللعب 1998، ودخل المعترك الإداري.
يوماً ماوعلى مدرجات ستاد عمان الدولي هَتفت مع الجماهير ببراءة الطفولة بأعلى صوت أحمد راضي فستق فاضي أحمد راضي فستق فاضي" يومها تغلب المنتخب العراقي على منتخبنا الوطني بأربعة أهداف لصفر، الاهداف الأربعة سجلها #أحمد_راضي
الله يرحمه ويحسن إليه لاعب خلوق ومميز لم تنجب الكرة العراقية pic.twitter.com/h5UFDFxXOV— منذرالشعراء (@monzera122) June 21, 2020
ضجّت منصات #التواصل_الاجتماعي بالتعازي والرثاءات من قبل محبيه في العراق وخارجه، ومن قبل شخصيات مهمة وعامّة في الدول المجاورة،، ومن قبل #الاتحاد_الآسيوي، و #الفيفا.
خالص تعازي الإتحاد الدولي FIFA لأسرة وأصدقاء أسطورة منتخب العراق أحمد راضي الذي توفي اليوم عن عُمر 56 سنة.
رحم الله اللاعب الكبير وسنتذكره دائماً كواحد من أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم. pic.twitter.com/r4swqzWQoy— FIFA.com – عربي (@fifacom_ar) June 21, 2020
نعاه الرؤساء، ومنهم رئيس الجمهورية العراقي #برهم_صالح، ورئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، ونعاه الأُمراء ومنهم الأمير الأردني #علي_بن_الحسين، ونعاه كل محب.
نعزي عائلة وذوي ومحبي الكابتن أحمد راضي، الذي وافته المنية اليوم.
ورغم فقدنا له، الا أنه حيّ في قلب كل عراقي بما يمثله من هوية وطنية وذاكرة مفعمة بالإبداع والإنجازات الكروية.
إنه عزاء كل العراقيين، الرحمة والمغفرة لروحه، وتعازينا لأسرته ومحبيه.#احمد_راضي pic.twitter.com/IX26HkTePt— Barham Salih (@BarhamSalih) June 21, 2020
رحل عنّا، أحمد راضي، وهو يرتدي القميص الأخضر، الذي طالما أحبه، وطالما أحببناه فيه.
نسأل الله له المغفرة، ولأهله ومحبيه ولنا جميعا الصبر والسلوان.
حياة كلّ عراقي غالية، لنلتزم بالإرشادات الصحية والتباعد الاجتماعي، لكي نحمي أنفسنا والمجتمع، ونتجاوز هذه المحنة سوية.— Mustafa Al-Kadhimi مصطفى الكاظمي (@MAKadhimi) June 21, 2020
رحم الله الأخ و الصديق النجم العربي الكبير أحمد راضي الذي كان في طريقه الى عمان لتلقى العلاج من مضاعفات فايروس كورونا. لقد فقدنا هامة رياضية نفخر و نعتز بها و مثالا بأخلاقه و عزيمته. تعازينا الحارة لعائلته و لشعب العراق و الوطن العربي و يلهمنا العلي القدير الصبر و السلوان pic.twitter.com/afKtGWhPe0
— Ali Al Hussein (@AliBinAlHussein) June 21, 2020
نعاه السُفراء، ومنهم السفير البريطاني في العراق #ستيفن_هيكي، ونعاه شخصيات عربية ومنها #تركي_الشيخ، ورياضية ومنها #يونس_محمود.
من المحزن والمؤلم سماع خبر وفاة اسطورة الكرة العراقية، الكابتن احمد راضي، تعازيي القلبية لاسرته ولجميع محبيه. فلترقد روحك بسلام #احمد_راضي pic.twitter.com/3s5YnUQzW4
— Stephen Hickey (@sblhickey) June 21, 2020
https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1274580524175110148?s=19
ابكيت قلبي قبل عيني حبيبي ابو هيا اكبر صدمة والله يصعب عليه هذا البوست لا حول ولا قوة الا بالله .. انا لله وانا اليه راجعون .. pic.twitter.com/vFoSBOjmnu
— يونس محمود (@YounisMahmoud10) June 21, 2020
نعاه أهل الفن، ومنه أبرز فنانة عراقية منذ السبعينيات #هند_كامل، والممثلة المهمة في الوقت الحالي منذ أواخر التسعينيات #آلاء_حسين، وغيرهن الكثير.
https://www.instagram.com/p/CBsEqTfHSdG/?igshid=dxhy3fb1sm
حتى حين، ما تزال المنصات الإلكترونية تكتظ برثائه، والأغلب ما يزال في صدمة، ولا يتقبّل حقيقة موت “النورس” الذي حلّق بعيداً دون رجعة، وهو في منتصف الخمسينيات.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.