سريعاً رحلَ #أحمد_راضي عن الحياة قبلاً من تحقيق أحلام وطموحات متبقية في رصيد عمره كان يود الوصول لها، وما آخرها إلا ترشّحه لانتخابات رئاسة #اتحاد_الكرة العراقية.

https://www.facebook.com/1547989722004140/posts/1986564164813358/

لم تمر /10/ أيام على نعيه لزميله اللاعب الكروي السابق #علي_هادي الذي توفي جراء إصابته بفيروس #كورونا، حتى فارق الحياة صباح اليوم، والتحق به بسبب ذات الوباء.

https://www.facebook.com/100000297464710/posts/3413569005329648/

صباحٌ غير معتاد، فاق عليه الشارع العراقي وهو يتلقى نبأ رحيل “راضي” الذي التفّوا بحبهم حوله أيام “انتفاضة تشرين” عندما كان يحتج معهم في #ساحة_التحرير لتحرير #العراق.

https://www.facebook.com/IraqiaSportTV/videos/571858270388574/

أُصيب اللاعب الكروي “الأبرز” في تاريخ كرة القدم العراقية بالفيروس التاجي نهار (16 يونيو/ حزيران) الجاري، نقل إلى المستشفى، غادرها بُعيد أيام لتحسّن صحته، كما في سريرته.

لكن هيهات، هي سويعات قلائل حتى أُعيد إلى مستشفى “ابن النعمان” لتدهور صحته، وطلَب بأن يتم تسفيره إلى #الأردن، حيث عائلته في #عمان، لكن عدم توفر طائرة طبيّة حال دون ذلك.

https://www.facebook.com/100000647694045/posts/3290642304300660/

وُلد “راضي” في نفس يوم وفاته (21 نيسان/ ابريل 1964) ورحل اليوم (21 يونيو/ حزيران 2020) عن عمر ناهز الـ /56/، وما بينهما حصد الكثير والكثير من الإنجازات الرياضية.

https://www.facebook.com/100010590962504/posts/1185474858482202/

كانت ولادته في #بغداد، وسطع نجمه فيها مطلع الثمانينيات، لعب لفريقي #الزوراء و #الرشيد العراقيين، ومع #الوكرة القطري، ومثّل المنتخبات الوطنية منذ 1983 ولغاية 1997.

https://www.facebook.com/100005155692841/posts/1581148158733692/

كان له دور مهم في إيصال العراق للمرة الوحيدة في تاريخه إلى نهائيات #كأس_العالم 1986، وهو صاحب الهدف الوحيد للعراق في النهائيات حتى يومنا، وحصد #كأس_الخليج 1988.

في 1988، نال جائزة أفضل لاعب في #آسيا، حصد دوري #أبطال_العرب /3/ مرات، والدوري العراقي /5/ مرات، وكأس العراق /7/ مرات، وأفضل لاعب محلّي لست مرات متتالية.

خاض /125/ مباراة دولية مع المنتخب العراقي، سجّل فيها /65/ هدفاً، ولقّب بعديد الألقاب، لعل أبرز ما يذكر منها “النورس” و “الأسطورة”، اعتزل اللعب 1998، ودخل المعترك الإداري.

ضجّت منصات #التواصل_الاجتماعي بالتعازي والرثاءات من قبل محبيه في العراق وخارجه، ومن قبل شخصيات مهمة وعامّة في الدول المجاورة،، ومن قبل #الاتحاد_الآسيوي، و #الفيفا.

نعاه الرؤساء، ومنهم رئيس الجمهورية العراقي #برهم_صالح، ورئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، ونعاه الأُمراء ومنهم الأمير الأردني #علي_بن_الحسين، ونعاه كل محب.

نعاه السُفراء، ومنهم السفير البريطاني في العراق #ستيفن_هيكي، ونعاه شخصيات عربية ومنها #تركي_الشيخ، ورياضية ومنها #يونس_محمود.

https://twitter.com/Turki_alalshikh/status/1274580524175110148?s=19

نعاه أهل الفن، ومنه أبرز فنانة عراقية منذ السبعينيات #هند_كامل، والممثلة المهمة في الوقت الحالي منذ أواخر التسعينيات #آلاء_حسين، وغيرهن الكثير.

https://www.instagram.com/p/CBsEqTfHSdG/?igshid=dxhy3fb1sm

حتى حين، ما تزال المنصات الإلكترونية تكتظ برثائه، والأغلب ما يزال في صدمة، ولا يتقبّل حقيقة موت “النورس” الذي حلّق بعيداً دون رجعة، وهو في منتصف الخمسينيات.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.