الحل السوري – وكالات

أكد الرئيس الأمريكي (باراك #أوباما) أن زيادة التدخل العسكري الروسي في #سوريا، هو “مؤشر على قلق الرئيس #بشار_الأسد، ولجوئه للمستشارين الروس لمساعدته”.

 

وقال أوباما في لقاء مع أفراد من الجيش الأمريكي نقلته وكالة #رويترز، إن “الولايات المتحدة ستتواصل مع #روسيا – التي قد يسهم دورها العسكري في إجهاض أي حل سياسي تسعى إليه واشنطن من أجل إنهاء حكم الأسد – لتبلغها بأن دعمها للأسد، محكوم عليه بالفشل”.

ومن جهتها، دعت روسيا الولايات المتحدة إلى استئناف التعاون العسكري المباشر، “لتفادي وقوع حوادث عرضية قرب سوريا”.

وقال وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) في مؤتمر صحفي أمس، نقلته الوكالة البريطانية، إن بلاده “ترسل عتاداً لمساعدة الأسد على التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية ( #داعش )”.

مشيراً إلى أن الجنود الروس “موجودون في سوريا في الأساس، للمساعدة في تشغيل هذه المعدات، وتدريب الجنود السوريين على استخدامها”.

كما نقلت رويترز عن مصدر قريب من البحرية الروسية قوله، إن “مجموعة من خمس سفن روسية مزودة بصواريخ موجهة أبحرت للقيام بمناورات في المياه السورية”. مؤكداً على أنه “تم الاتفاق مع الحكومة السورية على هذه المناورات”.

وصرح مسؤولان غربيان، لم تكشف الوكالة عن اسمهما، أن “موسكو ترسل نظاماً صاروخياً متقدماً مضاداً للطائرات (إس إيه 22) إلى سوريا”، لافتين إلى أن الأسلحة “لم تصل بعد إلى سوريا، وأن القوات الروسية هي التي ستقوم بتشغيلها”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.