واشنطن: لا مساعدات لإعادة الإعمار في سوريا وعقوبات قيصر قد تشمل شخصيات وكيانات أجنبية

واشنطن: لا مساعدات لإعادة الإعمار في سوريا وعقوبات قيصر قد تشمل شخصيات وكيانات أجنبية

أعربت الإدارة الأميركية عن رفضها بدء #إعادة_الإعمار في #سوريا قبيل تحقيق إنجازات سياسية على مستوى المفاوضات الجارية في #جنيف  بين ممثلي المعارضة و#الحكومة السورية.

وأكد  المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا  “جويل ريبيرن” خلال جلسة أمام مجلس النواب أن الولايات المتحدة ستمنع أي مساعدات تخص إعادة الإعمار ما لم يحدث انتقال سياسي وفق  محادثات “جنيف” ومقررات مجلس الأمن 2254.

المبعوث الأميركي أكد أيضاً على نية #واشنطن توسيع دائرة العقوبات الأميركية لتشمل شخصيات وكيانات أجنبية داعمة لحكومة #دمشق، مشيراً إلى أن #قانون_قيصر قد يشمل شخصيات روسية.

وقال المسؤول الأميركي إن هدف العقوبات هو حرمان الرئيس السوري بشار الأسد من أي دعم أجنبي، معتبراً أن دعم الأسد يقف عائقاً أمام تقديمه أي تنازلات من شأنها الوصول بـالأزمة السورية لحل قريب.

ويرى “ريبيرن” أن توسيع عقوبات “قيصر” خارج سوريا يفوت الفرصة على جهات خارجية تسعى إلى استعادة العلاقات الاقتصادية مع حكومة دمشق.

وتعوّل أطراف داعمة للسلطة السورية على قيام الإدارة الأميركية الجديدة بتخفيف العقوبات المفروضة على دمشق، والتراجع عن ما أصدرته إدارة الرئيس دونالد ترامب من عقوبات جاءت بعيد توقع قانون قيصر في ديسمبر/كانون الأول من عام 2019.

لكن أوساط متابعة لا ترى أي اختلاف في تعاطي الإدارة الأميركية الجديدة مع الملف السوري إلا على مستوى التكتيك وممارسة الطرق الدبلوماسية الناعمة، خاصة أن قانون قيصر حظيَ بموافقة الكونغرس الأميركي الذي يرسم السياسة العامة للولايات المتحدة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.