قال الكاردينال #لويس_ساكو إن: «البابا فرنسيس #بابا_الفاتيكان سيلتقي المرجع الديني الأعلى لدى الشيعة #علي_السيستاني في #النجف إبّان زيارته إلى #العراق».

“ساكو” وهو بطريرك #الكلدان الكاثوليك في العراق و #العالم أوضج بتصريح لـ (فرانس برس) أن: «الزيارة ستكون خاصة وسيناقشان إطار عمل لإدانة كل من يعتدي على الحياة».

كما أشارَ “ساكو” في تصريحه إلى أنه: «يأمَل أن يوقّع الرجلان على وثيقة “الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي”»، على حد تعبيره.

هذه الوثيقة هي نص متعدد الأديان يدين التطرف، سبق أن وقّعَها #البابا مع “إمام الأزهر” الشيخ “أحمد الطيب” في فبراير 2019 في العاصمة الإماراتية #أبو_ظبي.

علماً أن صحيفة (لاكروا) الفرنسية لفتَت بتقرير لها منتصف يناير الحالي إلى أن “البابا” يمكن أن يذهب عند زيارته العراق إلى مدينة النجف، موقع الحج الشيعي الرئيسي.

مُردفةً بأنه إذا ما تم تنظيم هذه الخطوة التي هي مجرّد فرضية – وقت نشر التقرير – فقد تكون مناسبة لاجتماع غير مسبوق بين “البابا” وآية الله العظمى “علي السيستاني”.

في (17 يناير) الجاري قال موقع (الفاتيكان) إن: «الكنائس الكاثوليكية العراقية، تلَت الأحد، صلاة خاصة استعدادا لزيارة “البابا فرنسيس” إلى العراق في مارس المقبل».

الموقع أشار إلى أن: «الصلاة ركزت على تمني الصحة لـ “البابا”؛ لكي يقوم بهذه الزيارة بنجاح، (…) وهي تأتي بظروف يزداد فيها التوتر في البلاد من #الناصرية وإلى #بغديدا».

كما أضاف الموقع بأن: «بطريرك الكلدان بالعراق “لويس ساكو” قال إن هذه الزيارة تعتبر علامة على ولادة جديدة للبلاد، هي عيد ميلاد جديد»، على حد وصف موقع (الفاتيكان).

مُردفاً أن: «البطريرك “ساكو” ألف الصلاة التي تليت من قبل المصلين استعدادا للزيارة التي ستطول/ 3/ أيام وتبدأ في الخامس من مارس المقبل وحتى الثامن من ذات الشهر».

يُذكر أن #الفاتيكان أعلن في (7 ديسمبر) المنصرم أن: «البابا “فرانسيس” سيزور /6/ مناطق عراقية، في إطار زيارة مرتقبة للعراق»، حسب بيان للمتحدث باسم الفاتيكان “ماتيو بروني”.

البيان أوضح حينها أن: «البابا فرنسيس سيزور #بغداد ومدينة #أور الأثرية وبيت “النبي إبراهيم” في #ذي_قار، ومدينة #أربيل و #الموصل و #قرقوش في #سهل_نينوى».

عقب ذلك، قال الرئيس العراقي #برهم_صالح إن: «الزيارة ستكون رسالة بليغة لدعم العراقيين بمختلف أطيافهم، وتؤكد وحدة الإنسانية بالتطلع للسلام والتسامح ومجابهة التطرف».

أما #وزارة_الخارجية العراقية فقد أشارت وقتها في بيان إلى أن: «زيارة البابا تمثل حدثاً تاريخياً، ودعماً لجميع العراقيين بمختلف تنوعاتهم».

قائلةً إن: «الزيارة تمثل رسالة سلام إلى العراق والمنطقة بأجمعها، وتؤكد وحدة الموقف الإنساني في مجابهة التطرف والصراعات، وتعزز التنوع والتسامح والتعايش».

علماً أنه لم يسبق لـ “البابا” أن زار العراق في الماضي، وتعد هذه الزيارة هي الأولى، بعد أن أعلن “البابا” في يونيو من عام 2019 عن رغبته في زيارة العراق،

إعلان “البابا” جاء وقتها إبّان كلمة له أمام أعضاء مجموعة من الجمعيات الخيرية التي تساعد المسيحيين في #الشرق_الأوسط وغيره على حد سواء.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.