قدر باحث اقتصادي تكلفة معيشة #الأسرة داخل #سوريا، بنحو مليون ونصف المليون #ليرة سورية، إذ تعتمد كثير من الأسر على #الحوالات المالية من ذويها في الخارج لتغطية تكلفة معيشتها.

وقال الباحث  الاقتصادي “عمار يوسف” في تصريح لموقع (المشهد أونلاين) إن الأسرة السورية بحاجة مليون إلى مليون ونصف ليرة سورية حتى تعيش بطريقة مقبولة وليست رفاهية، على حد وصفه.

وأضاف أن الكثير من العائلات تعتمد على الحوالات من المغتربين من أبنائها واللاجئين خارج سوريا، وأغلبها بقمية 100 أو 200 #دولار، أي ما يعادل 600 ألف ليرة سورية تحاول من خلالها العائلات تأمين معيشتها وكفاف يومها أقل ما يمكن.

ويلجأ معظم اللاجئين القادمين على إرسال حوالات إلى سوريا، إلى طرق بديلة لإيصال حوالاتهم من دون المرور بإجراء مصرف سوريا المركزي، الذي يفرض سعر صرف للحوالات يقدر بأقل من السعر المتداول.

وأظهر استطلاع أجراه موقع (الاقتصادي) الشهر الماضي، أن نحو 70٪ من العائلات السوريّة في سوريا تعتمد على الحوالات #الماليّة الخارجيّة في تأمين احتياجاتها المعيشيّة.

وكانت الباحثة الاقتصادية “رشا سيروب”، قالت على صفحتها في فيسبوك، مؤخرا، إن قيمة الحوالات التي دخلت سوريا تمول 55% من مستوردات القطاع العام.

وأردفت أن الحوالات تساهم في تنشيط الطلب المحلي، وزيادة إنتاج المعامل، خاصة وأن دخل الموظف لا يخلق طلباً، بحسب قولها.

يذكر أن وسطي راتب الموظف في سوريا لا يتجاوز ٦٠ ألف ليرة سورية فقط، وسط ارتفاع جنوني في الأسعار وتدهور القوة الشرائية مع تواصل انهيار الليرة أمام العملات الأجنبية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.