تهدد التغيرات #المناخية في سوريا، وفي مقدمتها قلة #الأمطار، المحاصيل #الزراعية لهذا #الموسم وبخاصة محصولي #القمح والشعير.

وقال رئيس الاتحاد العام للفلاحين التابع للسلطات السورية “أحمد إبراهيم” في تصريحات صحفية، إن «المحاصيل الزراعية لا سيما البعلية ستتأثر سلباً بانخفاض معدلات الهطول #المطري وارتفاع #الحرارة في نيسان إلى أعلى بنحو 10 درجات من معدلاتها».

وأوضح أن «مناطق الاستقرار الأولى والثانية ذات المعدل المطري العالي مزروعة بالقمح والشعير ومتضررة بنسبة كبيرة، لكن أقل من مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة، التي كان معدل الهطل المطري فيها منخفضاً، وهي مزروعة بالشعير والمحصول في خطر شديد جداً».

وتقسم المناطق الزراعية في سوريا، إلى خمس مناطق استقرار، الأولى ومساحتها 2.7 مليون هكتار أي 14.6% من مساحة سوريا.

أمطار منطقة الاستقرار الأولى تقسم إلى قسمين: منطقة معدل أمطارها ما فوق 600 مم سنوياً وتكون الزراعات البعلية مضمونة فيها سنوياً، ومنطقة أمطارها بين 350-600 مم سنوياً ولا يقل عن 300 مم، ومحاصيلها الرئيسية القمح والبقوليات والمحاصيل الصيفية.

– منطقة الاستقرار الثانية: معدل أمطارها بين 250-350 مم سنويا ولا تقل عن 250 مم ، تزرع بالشعير والقمح والبقوليات والكرمة والزيتون والمحاصيل الصيفية، مساحتها 2.5 مليون هكتار أي 13.3 من مساحة سوريا.

– منطقة الاستقرار الثالثة، ويزيد معدل أمطارها عن 250 مم سنوياً، ومحصولها الرئيسي الشعير وقد تزرع بالبقوليات، مساحتها 1.3 مليون هكتار أي 7.1% من مساحة سوريا.

– منطقة الاستقرار الرابعة وتسمى (الهامشية)، معدل أمطارها يتراوح بين 200-250 مم ولا تصلح إلا للشعير أو المراعي الدائمة، مساحتها 1.8 مليون هكتار أي 9.9% من مساحة سوريا.

– منطقة الاستقرار الخامسة (البادية أو السهوب): أمطارها دون 200 مم، وهي كل ما تبقى من أراضي سوريا وهذه لا تصلح للزراعة البعلية، ومساحتها 55.1% من مساحة سوريا.

وكشف مسؤول في الحكومة السورية، أمس الأحد، أنه تم التعاقد مع روسيا على توريد نحو مليون طن من القمح ذو المنشأ الروسي إلى سوريا.

وحذرت وزارة الزراعة في الحكومة السورية من تأثر محصول القمح لهذا العام سلباً بسبب انحباس الأمطار وبخاصة أن هناك مليون هكتار قمح مزروعة بعلاً، 1.4 مليون هكتار من الشعير بعلاً كلها بحاجة إلى أمطار.

وبلغ إنتاج سوريا من القمح قبل 2011 أكثر من 3 مليون طن كما كانت تمتلك سوريا مخزوناً كبيراً من القمح، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد، ووصل في 2018 إلى 1.2 مليون طناً، وترافق ذلك بأزمة خبز خانقة نتيجة نقص الدقيق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.