«الثوري الإيراني» ينشئ 17 مقراً جديداً شرقي دير الزور ويُعزز تواجده في سوريا

«الثوري الإيراني» ينشئ 17 مقراً جديداً  شرقي دير الزور ويُعزز تواجده في سوريا

تواصل ميليشيا #الحرس_الثوري الإيراني، لليوم الثاني على التوالي، بناء مقرات جديدة لها ضمن مناطق سيطرتها بريف مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور.

وقال مراسل (الحل نت): إن «المقرات الجديدة تمتد من نقاط تمركز الميليشيا في مدينة #العشارة وصولاً إلى قرية #الجلاء، وبلغ تعدادها 17 مقراً».

وأشار المراسل إلى أن «بعض المقرات الجديدة تم بنائها بمحاذاة مواقع #الدفاع_الوطني التابع لـ #الحكومة_السورية، حيث شدّدت قيادة “الحرس الثوري” على عناصرها عدم الاحتكاك مع عناصر “الدفاع الوطني” خلال هذه الفترة، تجنباً للصدامات معهم».

وفي 20 نيسان/ أبريل الفائت، عملت ميليشيا “الحرس الثوري” على إنشاء مواقع ونقاط عسكرية جديدة لها أيضاً، تمتد من قرية #الصالحية وصولاً إلى الحدود العراقيّة من الجهة الشرقية للبوكمال، وذلك بهدف زيادة نفوذها وأماكن سيطرتها بعد التواجد الكثيف مؤخراً لميليشيا “الدفاع الوطني” بريف المدينة.

في السياق ذاته، أنشأت الميليشيا ذاتها، ثلاثة نقاط جديدة تابعة لها في الجهة الغربية لمدينة #الميادين، مُزودة بمضادات طيران أرضية، وذلك على تماس مباشر مع نقاط لميليشيا “الدفاع الوطني”، وفقاً للمعلومات الواردة.

ويسيطر “الحرس الثوري” الإيراني منذ عام 2017، على أهم مدن ومناطق دير الزور، وقد سخّر كل موارد المنطقة لخدمته، ولا تقتصر تلك الهيمنة على الجانب العسكري فقط، بل تتعداه إلى المجالين الثقافي والإداري، كما يتحكم في قرارات المؤسسات الحكوميّة بالمدينة، خصوصاً في مؤسستي القضاء والتعليم.

ولا تزال الميلشيات الإيرانيّة تعمل على تعزيز وجودها العسكري في ريف دير الزور الشرقي غربي نهر الفرات، باعتباره البوابة الوحيدة التي تصل الميليشيات التابعة لـ #طهران عبر #العراق.

وتعدّ مدينة #البوكمال الحدودية مع العراق، من أهم أماكن انتشار “الحرس الثوري” الإيراني شرقي سوريا، كما تعد مركزاً لدعم القواعد العسكرية وتحركات الميليشيات الإيرانية في المحور الشرقي.

وتتعرض مواقع الميليشيات الإيرانية في المحافظة بشكلٍ مُتكرر، لقصف صاروخي جوي مجهول يُعتقد أنه تابع لـ #التحالف_الدولي أو لسلاح الجو الإسرائيلي، غالباً ما يُسفر عن وقوع قتلى وجرحى من عناصر الميليشيات، فضلاً عن تدمير نقاط عسكريّة ومستودعات ذخيرة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.