بأموال رجال الأعمال السوريين.. حفلات فنية داعمة لـ”بشار الأسد”.. فما السبب؟

بأموال رجال الأعمال السوريين.. حفلات فنية داعمة لـ”بشار الأسد”.. فما السبب؟

اعتبر رجل الأعمال السوري، “مروان الزعبي”، الاثنين، الحفلات التي تقام في دول خارج سوريا من قبل سياسيين أو فنانين أو رجال أعمال، ما هي إلاّ «وسيلة ترضية للتملق لبشار الأسد».

وقال “الزعبي”، لـ(الحل نت)، إنّ «الحفل الذي أقيم في العاصمة المصرية #القاهرة بعنوان “من #مصر إلى #الشام”، برعاية رئيس “جمعية الصداقة المصرية السورية”، رجل الأعمال “طلال عطّار”، جاء دعماً للانتخابات الرئاسية السورية».

وفسّر “الزعبي”، إدعاء “عطّار” بأن «عدداً كبيراً من رجال وسيدات الأعمال والفنانين والفنانات المصريين يدعمون ويؤيدون مسيرة سوريا بإعادة الإعمار ويقفون إلى جانبها وجانب جيشها وقيادتها وشعبها»، ليس سوى «تملق لصون أملاك وتجارة “العطّار” في #سوريا ومصر».

وأردف رجل الأعمال السوري، أنّ «الحكومة السورية تسعى لشرعنة الانتخابات عبر تشجيع رجال الأعمال المغتربين على إقامة فعاليات داعمة لـ #بشار_الأسد، ودعمها بوسائل الإعلام الرسمية لإيصال رسالة أن الأسد يحظى بحاضنة شعبية في الخارج».

وكان الأمين العام لجمعية “الصداقة المصرية السورية”، “طلال عطّار”، الذي يُعرف بمواقفه المؤيدة للأسد، نظّم خلال الفترة السابقة، حفلاً أعلن فيه دعم الجالية السورية في مصر للانتخابات الرئاسية.

ويمتلك “طلال عطار” سلسلة مطاعم “دار ورد” (المطعم الحلبي الأصيل) متوزعة في مصر وسوريا بين مدينتي #دمشق وحلب، ويعدّ من أوائل رجال الأعمال الذي جددوا استثماراتهم في مدينة #حلب، بعد سيطرة الجيش السوري عليها في أواخر العام 2016، حيث أعاد “عطار” في العام 2017 افتتاح “مقهى الأريكة” بجوار #قلعة_حلب، بعد ترميم ما تضرّر من المبنى.

ويرى باحثون في الشأن السياسي السوري، أنّ الحكومة السورية تستغل وجود علاقات دبلوماسية مع بعض الدول، ومنها مصر و #لبنان، لتنظم احتفاليات داعمة للانتخابات، وتوظيفها ضمن ماكينتها الدعائية.

ويشارك الرئيس الحالي “بشار الأسد” في الانتخابات للمرة الثانية على التوالي، حسب الدستور الجديد الذي أقر عام 2012، حيث فاز خلال الانتخابات الماضية عام 2014، بمنصب رئاسة الجمهوريّة بنسبة بلغت 88%، من أصوات الناخبين، ليكون بذلك قد فاز بالولاية الرئاسيّة الأولى، وفق الدستور الجديد، والثالثة منذ وفاة والده “حافظ الأسد” عام 2000.

وأطلق “بشار الأسد” حملته الانتخابيّة تحت عنوان «الأمل بالعمل» قبل أيام من بَدْء الانتخابات.

وطالبت #بثينة_شعبان المستشارة الخاصة لـ“بشار الأسد”، السوريين بـ«صم الآذان عن الإعلام المغرض والإيمان المطلق بالأسد».

ومن المقرر، إجراء الانتخابات في الـ26 من شهر أيار /مايو الجاري، وقد أعلنت #المحكمة_الدستوريّة العليا عن القائمة النهائيّة لمرشحي منصب «رئيس الجمهوريّة» شملت عضو #مجلس_الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، والرئيس الحالي “بشار الأسد”، ورئيس المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان وأمين عام الجبهة الديمقراطية المعارضة، “محمود أحمد مرعي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.