قال تقرير لوكالة (فرانس برس) إن: «السلطات العراقية، رفعت رفات 123 شخصاً من ضحايا “مجزرة سجن البادوش” التي ارتكبها #داعش، لمطابقة عينات من الحمض النووي مع ذويهم الذين لا يزالون يجهلون مصيرهم».

وتجري في العاصمة #بغداد ومحافظات #واسط و #ميسان و #ذي_قار منذ أسابيع، عملية أخذ عينات دمّ من ذوي ضحايا “مجزرة البادوش”، التي ارتكبها “داعش” في يونيو 2014.

إذ اقتحم التنظيم، عند اجتياحه لمدينة #الموصل، “سجن البادوش” وأطلق سراح “السنّة”، ونقل نحو 600 معتقل، معظمهم من “الشيعة” بشاحنات إلى وادٍ قبل أن يعدمهم بالرصاص، وفق التقرير.

«ولم تكتشف السلطات العراقية رفاتهم، إلا بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من هزيمة التنظيم في مارس 2017»، كما يقول تقرير (فرانس برس).

وترك “داعش” قرابة 200 مقبرة جماعية، تضمّ ما قد يصل إلى 12 ألف ضحية، حسب إحصاءات منظمات حقوقية ومحلية ودولية.

وسيطرَ “داعش” في (10 يونيو 2014 )على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.