كشفت وسائل إعلام لبنانيّة عن «زيارة مفاجئة» أجراها مسؤول أمني لبناني الأربعاء، إلى العاصمة دمشق، حيث التقى بمسؤولين سوريين ووجه رسالة سياسيّة من حكومة بلاده.

وأفاد موقع «لبنان 24» بأن المدير العام لجهاز أمن الدولة اللواء “طوني صليبا“، توجه إلى سوريا بصورة مفاجئة على أن يعود اليوم إلى لبنان، بعدما عقد اجتماعات أمنية مع المسؤولين السوريين.

وبحسب المصدر فإن “صليبا” تحدث مع مسؤولين في دمشق حول قضايا عدّة أبرزها ملف التهريب وضبط الحدود، إضافة إلى «ملف مصانع حبوب الكبتاغون المخدرة المنتشرة في الجرود الوعرة وضرورة إنهاء هذه الظاهرة».

وأكد المصدر أن رسالة المدير العام لجهاز أمن الدولة اللبناني لمسؤولي الحكومة السوريّة شملت ملف اللاجئين السوريين في لبنان، دون ذكر تفاصيل إضافيّة حول القضية.

وتُقدر المفوضيّة السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتّحدة أعداد اللاجئين السوريين في لبنان، بـ 1.5 مليون، حيث يعيشون ضمن ظروف اقتصاديّة صعبة، في بلد يعاني أصلاً أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة منذ الحرب الأهلية التي استمرت 25 عاما.

وتحاول «الحكومة السوريّة» الضغط على اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم، وقد نظّمت مطلع العام الماضي مؤتمر «عودة اللاجئين» في دمشق برعاية روسيّة، إلا أن الأزمات الاقتصاديّة التي تعيشها البلاد، تجعل من بقي فيها حتى الآن يبحث عن أي فرصة للخروج.