جوان علي – القامشلي

خرج المجلس الوطني الكردي، بعد ظهر أمس، في اعتصام جديد خلال اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بحي ميسلون في #القامشلي، وذلك “تنديداً بالانتهاكات والممارسات اللاإنسانية من قبل النظام وحزب الاتحاد الديمقراطي بحق أبناء الشعب الكردي في كردستان سوريا”، كما قال منظموه.

وتقدم الاعتصام رئيس المجلس الوطني الكردي (ابراهيم برو) ونائبه (فصلة يوسف)، مع عدد من قيادات المجلس، حيث ألقى برو كلمة أشار فيها إلى “حرمان عشرات الأطفال الكرد من التعليم، بالمؤامرة التي حيكت بين #الإدارة_الذاتية والنظام لحرمان جيل كامل من التعليم”، بحسب قوله.

وأعرب برو عن “أمله في عدول بعض الاطراف (دون تسميتها)، عن أفعالها ومراجعة ذاتها، ذلك أن القضية السورية تحل اليوم على المستوى الدولي”، بحسب تعبيره. معتبراً أن “إغلاق السبل أمام العمل المشترك الجماعي أمر سيئ جداً في هذه المرحلة”.

واتهم برو مؤتمر سوريا الديمقراطية، بـ”إضاعة حق الشعب الكردي”، متسائلا عن “كيفية تحقيق هذا الحق في مؤتمرات دولية، إذا ما كانت المؤتمرات التي تعقد على الأرض تتجاهل هذه الحقوق؟”، وفق قوله.

من جانبه قال محمد اسماعيل (القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا)، في حديث لموقع الحل السوري،  إنه “في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، عادة ما تخرج الشعوب المناضلة في هذا اليوم، ضد القوانين الظالمة بحقها وضد التطرف والعنف، والمجلس الوطني الكردي كان يقوم بهكذا نشاطات احتجاجية ضد النظام سابقاً، كما يقوم اليوم ضد ما يرتكب بحق أبناء شعبنا السوري عامة، وشعبنا الكردي بخاصة، وقد تم بطريقة حضارية سلمية تليق بنصال 57 عاما من نضال الحركة السياسية الكردية”.

يذكر أن الاعتصام دام قرابة نصف ساعة، رفع فيه المعتصمون لافتات تندد ببعض الأفعال، حيث اتهموا  الإدارة الذاتية بفرض مناهج تعليمية، كما رافق الاعتصام حراسة من قبل عشرات عناصر الأسايش، الذين قاموا بتوجيه حركة السير والانتظار حتى انتهاء الاعتصام بشكل سلمي .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.