زار وزير الصحة في حكومة النظام نزار يازجي شركات تصنيع الأدوية في روسيا في مسعى للبدء باستجرار الأدوية الروسية، ومن الشركات التي زارها ”ميكراغين”، التي تعد من أهم الشركات وأكبرها، كما أجرى مباحثات مع وزير الصحة الروسي، بهدف استيراد الدواء.

وقال يازجي لوكالة أخبار سبونتيك الروسية “جئت لتوقيع اتفاقية لاستجرار الدواء من روسيا، بسبب الصعوبات الكبيرة التي تواجه سوريا والمقاطعة الاقتصادية على البنوك والمصارف”.

وطلب يازجي من نظيره الروسي، تخصيص منح من أجل تدريب الكوادر الطبية والفنية السورية من خلال إجراء دورات تأهيلية للحد من هجرة الكوادر الطبية والإدارية من سوريا.

وتعاني السوق #السورية من نقص الأدوية بسبب إغلاق المصانع أو تدميرها، بعدما كانت تسد 90% من حاجة السوق ويتم التصدير إلى 50 دولة.

وكان المدير العام لمشفى دمشق، أديب محمود، قال إنّ “هناك الكثير من الصعوبات التي تواجع قطاع الصحة لكن أبرزها: الحصار الاقتصادي الذي تسبب بارتفاع أسعار كل المواد التي تتعلق بالعمل الطبي لأكثر من ستة إلى سبعة أضعاف، وكذلك صعوبة تأمين بعض الأدوية المستوردة، كالألبومين، والتغذية الوريدية، ومواد التخدير، حيث تم حصر تأمين بعض هذه المواد بشركة #فارمكس، لكنها لم تعد تتمكن من تأمينها، كذلك صعوبة تأمين الموارد المالية الكافية التي تتناسب مع الارتفاع الحالي للأسعار”.

يذكر أن العلاقات التجارية السورية #الروسية شهدت نموًا ولا سيما خلال الأشهر الماضية القليلة، إذ أعلن “اتحاد غرف الصناعة السورية” ، أنّ #دمشق تستعد لإرسال أكثر من 700 ألف طن حمضيات إلى #موسكو.