أكد المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، واين ماروتو، اليوم الأحد، أن قوات تابعة للتحالف في قاعدة أربيل الجوية بإقليم كردستان، تعرضت الليلة الماضية لهجوم.

وأوضح بتغريدات على حسابه في تويتر، أن طائرتين مسيرتين نفذتا الهجوم، نافياً وقوع أية إصابات أو أضرار، كما تم استخدام الأنظمة المضادة من أجل اسقاط المسيرتين، وإبعاد خطرها.

معتبراً أن كل هجوم من هذا النوع ضد الحكومة العراقية وإقليم كردستان العراق أوالتحالف يقوض سلطة المؤسسات العراقية وسيادة القانون في البلاد.

وشدد ماروتو على أن تلك الهجمات تعرض حياة المدنيين والقوات الشريكة من قوى الأمن الداخلي البيشمركة والتحالف للخطر.

قبل ذلك، أحصى رئيس الحكومة المحلية في محافظة أربيل، أوميد خوشناو عدد الهجمات التي تعرضت المحافظة لها، طيلة العام الجاري.

وقال خوشناو في مؤتمر صحفي، إن «هذه هي المرة السابعة التي تتعرض فيها أربيل إلى هجوم إرهابي واستهداف مطارها الدولي خلال هذا العام».

وأكد أن «هجوم (أمس السبت) كان كسابقاتها حيث تم بطائرتين مسيرتين، ولحسن الحظ تم إحباطه رغم أن حجم الهجوم كان كبيراً».

مشيرا إلى أن «الطائرتين تم إسقاطهما دون خسائر بشرية ولم تحقق هدفيها وهو ضرب قوات التحالف الدولي».

وكانت مؤسسة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن في إقليم كردستان قد أعلنت في وقت سابق من اليوم تعرض مطار أربيل إلى قصف بطائرتين مسيّرتين مفخختين دون خسائر بشرية.

يذكر أنه خلال الأشهر الأخيرة الماضية تكررت الهجمات التي تستهدف خصوصاً القوات والمصالح الأميركية في العراق، وتتهم واشنطن فصائل عراقية موالية لإيران.