قررت الهيئة التأسيسية لـ “صحوة أبناء العراق”، تكليف بديل عن رئيس “الصحوة”، وسام الحردان.

وحسب وثيقة للهيئة التأسيسية للصحوات فقد: «تقرّر تكليف “محمد علي سليمان خلف”، النائب الأول، لتسيير أمور الصحوة وإدارة مكاتبها.

كذلك قرّرت: «تكليف “مؤيد ابراهيم الجحيشي”، النائب الثاني، ناطقاً رسمياً باسم صحوة أبناء العراق».

وجاء القرار بعد 3 أيام، من مشاركة رئيس “الصحوة”، وسام الحردان، في مؤتمر عقد في أربيل، دعا خلاله إلى التطبيع مع إسرائيل.

وعقدت المؤتمر، مؤسسة “الاتصالات للسلام” الأميركية، بحضور 300 مشارك، معظمهم من شيوخ ووجهاء العشائر “السنية”.

ودعا وسام الحردان، العراق إلى التطبيع مع إسرائيل، ما أثار ردود فعل شعبية وحكومية ودينية غاضبة بمعظم أنحاء العراق.

على صلة: 

من هو وسام الحردان؟

وبرّر “الحردان” دعوته تلك، بأنه قد تفاجأ من إدراج نص التطبيع مع إسرائيل في البيان الختامي للمؤتمر، دون علمه.

وأصدر القضاء العراقي مذكرة قبض بحق “الحردان”، وجل من شارك في المؤتمر، الذي عقد تحت عنوان “السلام والاسترداد”.

ورفضت الحكومة_العراقية، الدعوات إلى التطبيع وتوعدت بملاحقة من طالبوا بذلك، وقالت حكومة إقليم كردستان، إنه لا علم لها بانعقاد المؤتمر.

ويبلغ “الحردان” من العمر 67 عاماً، وهو من تولد قضاء الفلوجة، وينتمي إلى أكبر قبائل الأنبار، وهي عشيرة “الدليم”.

وكان “الحردان”، أسس في عام 2005، مجلس “صحوات العراق”، وهو يشغل منصب “قائد/ زعيم الصحوات” حتى صباح هذا اليوم، قبل اتخاذ قرار تبديله.

وجاء تأسيس “صحوة العراق” آنذاك، لأجل محاربة “تنظيم القاعدة، فرع العراق”، الذي كان ينتشر في الأنبار بزعامة “مصعب الزرقاوي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.