أحبطت القوات العراقية محاولة هروب 3 سجناء من سجن التاجي المحصن، شمالي العاصمة بغداد، كلهم ينتمون لتنظيم داعش.

وقالت خلية الإعلام الأمني إن: «قوة أمنية مشتركة من الجيش والشرطة، أحبطت محاولة هروب لثلاثة إرهابيين محكومين بالمؤبد من سجن التاجي شمالي بغداد».

تشكيل لجنة تحقيقية

وأضافت الخلية في بيان أن: «القوة الأمنية فتحت “النار على الهاربين بعد مشاهدتهم يعبرون السياج الخارجي لـ سجن التاجي».

وتابعت، أنهم لم يمتثلوا لأوامر القوة، فقتل أحدهم بينما استسلم الاثنان الآخران.

من جهته، أكد مدير علاقات وإعلام وزارة الداخلية، اللواء سعد معن لوكالة الأنباء العراقية الرسمية: «تشكيل لجنة للتحقيق مع السجناء الذين تم القبض عليهم لكشف ملابسات عملية الهروب».

في المقابل، تحدث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، عن الموقف البطولي لأهالي قرية الشيخ حمد.

وثمن الأعرجي، هبتهم لإلقاء القبض على الإرهابيين الهاربين من سجن التاجي، وتسليمهم للقوات الأمنية».

تفاصيل عملية الهروب من سجن التاجي

وظهر السجينان في مقاطع فيديوية، كشفا في أحدها عن تفاصيل خطة الهروب.

وقالا إنهما: «محكومان بالسجن المؤبد وفقا للمادة 4/ إرهاب،، وأحدهم من مدينة الفلوجة والآخر من صلاح الدين».

وبين أحدهما بعض تفاصيل عملية الهروب، قائلا إن: «السجين المقتول أقنعهما بالهروب بعد أن تمكن من الحصول على منشار لقطع المعادن».

وأردف أن: «التخطيط لعملية الهروب استمر لما يقارب 25 يوماً، تمكنوا خلالها من قطع قضبان السجن بشكل سري».

https://twitter.com/Fakhir1977/status/1464573625323999232?t=MH273sdqSya67k5wrxZd0w&s=19

حوادث سابقة

وهذه ليست المرة الأولى التي يهرب فيها عدد من المسجونين من السجون العراقية، فقد هرب 21 سجينا في مايو الماضي من سجن الهلال بمحافظة المثنى، جنوبي البلاد.

للقراءة أو الاستماع: مكافأة مالية ولجنة تحقيقية عُليا.. التفاصيل الكاملة لهروب 21 موقوفاً من سجن بالمثنى

كما شهد العراق في يوليو 2013، أخطر هروب جماعي من سجن أبو غريب، غربي بغداد، حيث فر منه أكثر من 500 عنصر من قيادات تنظيم القاعدة.

وتعاني السجون العراقية، من اكتظاظ بعد أن اعتقلت القوات العراقية، آلاف العناصر قبل 3 سنوات، أثناء معارك تحرير المدن التي سيطر عليها داعش، صيف 2014.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.