فاجأت الفنانة والممثلة السورية كاريس بشار عندما بدأت فجأة بالبكاء خلال حديثها عن تجربتها في مسلسل “مذكرات عائلة” الذي شاركت فيه إلى جانب الفنان سلوم حداد.

وأجرت كاريس حواراً مع سلوم حداد في برنامج “بصراحة مع” الذي يعرض على قناة MBC ومنصة “شاهد” على الإنترنت، إذ تقوم فكرة البرنامج على إجراء شخصيتان حواراً بدون مذيع «على أن يلعب كل منهما دور مقدم برامج خلال الحديث وطرح الأسئلة».

بكاء كاريس أمام سلوم حداد

وخلال حديثها عن تجربتها في مسلسل “مذكرات عائلة” بكت كاريس عندما صارحت سلوم حداد، بأنه أحاطها بمشاعر الدفء والأبوة، فكان مكان أبيها الذي غاب عنها خلال فترة تصوير المسلسل بسبب خلافات عائلية.

وقالت بشار متوجهة لزميلها حداد: «كيف قدرت هالقد تكون بهاد اللطف كيف قدرت تحسسنا أنه فعلاً أنت الأب، زائد انا كنت بفترتا ويمكن هي ما حدا بيعرفا عني، بهي الفترة كان عندي غياب للأب، كان في خلاف بالعيلة».

قد يهمك: “بسيط كالماء”.. فيلم يحكي قصة 4 عائلات سورية في رحلة اللجوء

الأب في المسلسل وفي الواقع

وأضافت: «كانت بالـ 97 عم نصور بشكل يومي لمدة 3 شهور، لدرجة حسيت انا بدي كون هون مع هدول مع هي العائلة، ما بدي أرجع عالبيت، فعلاً كانت هي من أقسى السنين عليي، لكن من أكتر الأعمال اللي انا كتير بحبا، وكتير بحس أنه عملتلي نقلة بحياتي».

وبعد هذه الكلمات لم تستطع كاريس بشار حبس دموعها أمام سلوم حداد، فاعتذرت على تأثرها وقالت: «انا اسفة اتأثر بس هادا حقيقة وأول مرة بحكيه، اسمحلي قلك شكراً أنت عوضتني».

أما سلوم حداد فرد على كاريس قائلاً: «قلك شغلة انا بهداك المسلسل ما حسيتك إلا بنتي وما اتعاملت معك إلا بنتي وما كنت حريص عليكي، إلا حرصي على بنتي ولهلأ بضل بحسك بنتي».

مسلسل مذكرات عائلية

و”مذكرات عائلية” هو من أبرز المسلسلات السورية في فترة أواخر التسعينات، تدور أحداثه حول عائلة صغيرة تتكون من الأب جميل (سلوم حداد) والأم فدوى (سلمى المصري) والأبناء شكيب وسامي وريم (كاريس بشار).

ويتناول المسلسل في قصته عائلة من الطبقة السورية الكادحة متوسطة الدخل ويتناول قضايا يومية روتينية من الدراما الاجتماعية في تلك الحقبة من التسعينات.

والمسلسل من إنتاج عام 1998 وهو من إخراج محمد فردوس أتاسي وتأليف أمل وريم حنا وبطولة كل من سلوم حداد وسلمى المصري وباسم عيسى وكاريس بشار لؤي حورانية وسمر سامي.

اقرأ أيضاً: «أنا عم قدم فن».. عبد المنعم عمايري يرد على مُنتقدي قُبلة فيلم الإفطار الأخير