جوان علي – القامشلي:

بات على عشرات العاملين في مؤسسات النظام بـ #القامشلي، ممن انهو دورة تدريبية ضمن برنامج تشكيل ما يسمى ” بفصائل الحماية الذاتية” ، التوجه منذ صباح اليوم إلى مديرية المنطقة لاستلام الأسلحة والألبسة العسكرية وذلك بعد أن اصبحوا ” بحكم المحسوبين على ملاك #وزارة_الدفاع “، بحسب ما أفاد مصدر من مديرية الخطوط الحديدية السورية لـ #لحل_السوري.

المصدر أوضح أنه” طُلبَ من عمال وموظفي مديرية #الخطوط_الحديدية السورية الذين خضعوا لدورات تدريبية من أجل تشكيل فصائل #الحماية_الذاتية ، مراجعة مديرية المنطقة صباح اليوم من أجل استلام السلاح والألبسة العسكرية، وكي يتم فرزهم إلى مواقع عسكرية وأمنية” .

وأكد أن ” محافظ الحسكة في الاجتماع الأخير الذي اجراه مع الفعاليات السياسية والاجتماعية _قبل اكثر من اسبوع – أكد أن هؤلاء المتدربين سيصبحون محسوبين على ملاك وزارة الدفاع، كمان أن ما يعادل ربع راتب ٍقد يضاف إلى رواتبهم وهو ما لم يحدث حتى الساعة ” بحسب قوله.
المصدر أضاف أن ” 64 موظفا تم تعليق اسمائهم ليصار إلى البت في مصيرهم، حيث بات يتخوف هؤلاء من الفصل بعد أن توقفت رواتبهم منذ أكثر من شهر”.

وأفاد مصدر آخر، من #دائرة_الحبوب في ا#لقامشلي قال للحل السوري أن ” أكثر 201 اسما من اسماء العاملين الذين لم يلتحقوا بالدورات التدريبية اوقفت رواتبهم ولا يزالون ينتظرون مصيرهم حاليا”.

وأشار إلى أن ” العاملين الذين خضعوا لدورة تدريبية سيتم توزيعهم بشكل رئيسي على مواقع تابعة للأمن العسكري وأمن الدولة وقوات حرس الحدود ، حيث طلب من أعداد منهم الالتحاق بسجن قناة سويس وأخرين بمعسكر الجيش الشعبي القريب منه كما أن البعض تم فرزه إلى الفوج 54 في قرية طرطب جنوب المطار” .

المصدر ذاته أكد، “أن على العاملين في صوامع #تل_علو و #تل_حميس و #كبكا أن يلتحقوا بالدورة التدريبية القادمة، عدا رئيس الوحدة وأمين المستودع وأمين الخزن في الصوامعات الثلاث”، مبيناً أن ” هؤلاء المعفي عنهم حاليا يداومون في قسم الصيانة بصوامع القامشلي”.

وكان ” 362 موظفا وعاملا في قطاعي #الغاز و #النفط قد خضعوا للدورة التدريبية الرابعة لفصائل الحماية الذاتية في #الحسكة في 24 أذار الماضي، الذي قال عنها محافظ الحسكة محمد زعال العلي خلال حفل التخريج أن “المشاركون في الدورة سيشكلون رديفا للجيش عبر الحفاظ على أمن المناطق وحماية المنشآت النفطية في منطقة الشدادي وريفها” بحسب ما أفاد وكالة سانا الرسمية”.