فرحة واسعة عاشها الشارع السوري، ليلة البارحة، بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفع العقوبات عن سوريا بعد سنوات طويلة من فرضها، غير أن اللافت أن التفاعل الشعبي الواسع، رافقه تفاعل فني كبير أيضا، فماذا علّق نجوم سوريا؟ ومن هم أبرزهم؟

العديد من نجوم الفن السوري تفاعلوا مع إعلان رفع العقوبات عن بلدهم، ومعظم تدويناتهم، حملت عبارات الشكر لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان؛ كونه المبادر باتجاه هذه الخطوة، حتى أن ترامب نفسه قال إنه اتخذ هذه الخطوة بناء على مناقشة بن سلمان لهذا الأمر معه، مؤكدا، أنه سيمنح فرصة لسوريا جديدة برفع العقوبات.

تفاعل أبرز نجوم سوريا.. الفرح ينتشر برفع العفوبات

الفنان السوري جمال سليمان، كان من أوائل المتفاعلين، بقوله في تدوينة له، إن “رفع العقوبات عن سوريا خبر عظيم سيساعد وطننا على النهوض من جديد، وسيرفع الضيم عن المواطن السوري”.

وأردف سليمان: “شكرا للمملكة العربية السعودية ولكل الجهود الدبلوماسية التي بذلت من أجل ذلك”، فيما اختتم بالقول: “يبقى أن نرتب بيتنا السوري”.

https://twitter.com/sfawakherji/status/1922359822449512861?s=19

بدورها، تفاعلت الفنانة سلاف فواخرجي، قائلة، إنه “بعد معاناة إنسانية مريرة عشناها، كل الخير والازدهار لبلادي عزيزة موحدة آمنة حرة”.

وأضافت فواخرجي في تدوينة عبر حساباتها بمواقع التواصل: “شكرا للمملكة العربية السعودية، وولي العهد محمد بن سلمان، وكل الدول التي ساهمت في هذا المسعى الطيب”.

“زال هذا العبء الثقيل”

من جهته، وصف المخرج السوري زهير قنوع، القرار بأنه “أهم حدث منذ سنوات طويلة”، مردفا أنه “بغض النظر عن أي تفسيرات سياسية، فإن انعكاسه الإنساني والاقتصادي سيكون فارقا”.

الممثل السوري باسم ياخور، قال متفاعلا، إن “رفع العقوبات عن الشعب السوري إنجاز عظيم. كل الشكر والمحبة للمملكة العربية السعودية، ولكل الدول التي ساهمت في هذا القرار التاريخي”.

وفي السياق، عبّر الفنان علاء قاسم عن سعادته بالقرار الذي وُصف بـ “التاريخي”، بقوله “ألف مبروك لكل السوريين الذين تأثروا سلبا بالعقوبات.. اليوم نشعر بالفرح الحقيقي، وفرح الأمير محمد بن سلمان وصل إلى أرواحنا”.

اللافت في هذا التفاعل والفرح برفع العقوبات، هو أن الكل شارك فيه، سواء نجوم كانوا معارضين لنظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أو حتى موالين لنظام الأسد، فقد اصطف جمال سليمان المعروف بمعارضته للنظام السابق، بجانب سلاف فواخرجي وباسم ياخور، وهما محسوبان على النظام السابق، ليؤكد الجميع بأن الشعب السوري هو الأهم من كل شيء.

وفي عام 2011، وتحديدا عقب اندلاع “الثورة السورية”، فرضت واشنطن ودول عدة معها عقوبات اقتصادية واسعة النطاق ضد النظام السوري السابق، وكان الهدف الأساس منها هو الأسد ونظامه، لكن الشعب السوري تضرر منها بشكل مباشر، وتفاقم هذا الضرر بعد تشريع “قانون قيصر” ودخوله حيز التنفيذ في 2020.

والبارحة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، من قلب الرياض، عن عزمه رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، ورحبت دمشق عبر وزارة الخارجية بهذا القرار، ووصفته بأنه “نقطة تحول محورية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
أقدم
الأحدث الأكثر تقييم
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات

الأكثر قراءة