عدنان الحسين – حلب

اندلعت اشتباكات عنيفة، صباح اليوم، بين قوات النظام (المدعومة بمليشيات أجنبية) من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى، في منطقة مزارع الملاح، المطلة على طريق #الكاستيلو (منفذ أحياء مدينة #حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة)، حيث شهدت المعارك تقدماً لقوات النظام في الملاح، أمس، وسيطرتها على بعض النقاط، بعد قصف جوي روسي، وآخر تابع لقوات النظام، بالقنابل والصواريخ، فيما تسعى قوات المعارضة لاستعادة النقاط التي خسرتها شمال المدينة.

 

وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، لموقع الحل السوري، إن قوات النظام المدعومة بمليشيات أجنبية “سيطرت على مزراع الأسامات (داخل منطقة الملاح)، بعد انسحاب فصائل المعارضة منها نتيجة الحملة الجوية الروسية المكثفة، بالأسلحة المحرمة دولياً كالقنابل العنقودية والفسفورية”، بحسب تعبيره.

وأوضح المصدر أن الطيران الروسي والتابع لقوات النظام “شن مايقارب 300 غارة جوية بالصواريخ الفراغية والفسفورية والعنقودية و #البراميل_المتفجرة، إضافة للقصف المدفعي من تلة الشيخ يوسف على منطقة الملاح، وذلك كله في غضون 12 ساعة، أمس، في ظل سقوط قتلى وجرحى من الطرفين أثناء المعارك”، على حد قوله.

وأضاف المصدر أن “تعزيزات كبيرة وصلت لمقاتلي المعارضة من الفصائل الأخرى، في محاولة لشن هجوم معاكس واستعادة المزراع التي خسرتها، كون استمرار سيطرة قوات النظام عليها يتيح لها الإطلالة على طريق الكاستيلو، وبالتالي قطعه وحصار آلاف المدنيين داخل مدينة حلب”.

وشن الطيران الروسي والتابع لقوات النظام عدة غارات جوية على أحياء السكري وقاضي عسكر، والأنصاري (وسط المدينة)، بقنابل عنقودية وفراغية، فيما استهدف مدن #عندان و #كفر_حمرة وطريق الكاستيلو بريف حلب الشمالي، دون سقوط ضحايا مدنيين.

وتصعد قوات النظام ومليشياتها عملياتها العسكرية شمال حلب “بغية تحقيق مكسب استراتيجي والوصول لطريق الكاستيلو وإطباق الحصار على أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، التي يقطنها أكثر من 400 ألف مدني”، بحسب المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.