بسمة يوسف – دمشق

صعدت قوات النظام خلال اليومين الماضيين قصفها على بلدات #وادي_بردى في #ريف_دمشق، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين.

وبدأت قوات النظام تصعيدها منذ صباح الأمس السبت، واستمرت به حتى مساء اليوم، ما أسفر عن “مقتل أربعة أطفال (من نازحي بلدة #هريرة القاطنين في بلدة #كفر_العواميد)، وإصابة أشخاص آخرين بينهم حالات حرجة، إثر استهداف منزلهم بصاروخ حراري” بحسب ما أوضح المكتب الإعلامي لوادي بردى.

وقال المصدر إن بلدة #إفرة (في الوادي) تعرضت لقصف مدفعي، حيث وثق “استهداف البلدة بعشرين قذيفة مدفعية، ودبابة وستة صواريخ، إضافة لأكثر من أربعين قذيفة هاون مما أدى لأضرار مادية جسيمة ونزوح بعض السكان”.

وسجل النشطاء بعض الإصابات في بلدات #بسيمة و #دير_مقرن و #عين_الفيجة جراء استهدافها من قبل قناصي النظام والرشاشات الثقيلة والمتوسطة.

وانفجر مساء الأمس خط مياه بردى الذي يغذي العاصمة #دمشق (مناطق النظام)، وقالت مصادر حكومية وأخرى معارضة إن الفصائل في الوادي هي من قامت بتفجيره، وهو ما نفاه مدير المكتب الإعلامي للوادي بحديث سابق للموقع.

حيث قال الناشط عبد الله علي، إن “المعارضة فجرت الخط وعكرت نبع مياه الفيجة انتقاماً لضحايا كفر العواميد، وكرد أولي على اقتحام بلدة هريرة”، لكن مدير المكتب الإعلامي قال إن الانفجار “نتج عن التصدع الناجم عن كثرة القصف الذي تعرضت له المنطقة من قبل النظام” بحسب قوله.

وتجري حالياً مفاوضات بين النظام والمعارضة حول إصلاح الخط وفتح الطرق وإيقاف القصف على المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.