اتهام حزب الاتحاد الديمقراطي بحرق مكتب المجلس الوطني الكردي في عامودا

اتهام حزب الاتحاد الديمقراطي بحرق مكتب المجلس الوطني الكردي في عامودا

جوان علي – عامودا

تعرض مكتب #المجلس_الوطني_الكردي في مدينة #عامودا فجر أمس للحرق على يد مجموعة وصفت بـ”المجهولة”، في حين حمّلت قيادات المجلس “سلطة الأمر الواقع” (في إشارة إلى حزب الاتحاد الديمقراطي) مسؤولية الحادثة، والتصعيد وما قد يجره من سلبيات.

وقال بيان محلية المجلس الوطني الكردي في #عامودا، إن “مجهولين أضرموا النار في المقر، ما أدى إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمكتب ومحتوياته”، محملاً “سلطات الأمر الواقع”مسؤولية هذا العمل المشين”.

ومن جانبها قالت #نارين_متيني (رئيسة مكتب العلاقات العامة في #تيار_المستقبل) للحل “إننا كمجلس ندين هذه الأعمال الهمجية البعيدة عن روح الكرد، كما نطالب الاتحاد الديمقراطي بالكف عنها، و تحييد أبناء الشعب الكردي الذي ذاق مرارة الاستبداد والاضطهاد عقوداً طويلة عن هذا التأجيج المقيت وتجنيبهم صراع الأخوة في العائلة و البيت الواحد”، بحسب تعبيرها.

وحملت متيني الاتحاد الديمقراطي مسؤولية “التصعيد وما قد يجره من سلبيات”، داعية “الأحزاب والقوى الكردستانية و منظمات المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية، بتحمّل مسؤولياتها والضغط عليه للتوقف عن ممارساته، والعودة إلى منطق العمل على وحدة الموقف والصف الكرديين وتوفير المناخات الايجابية لتحقيقه”، وفق قولها.

وكانت ستة على الأقل من مكاتب المجلس الكردي وأحزابه قد تعرضت للحرق والتكسير في مناطق الإدارة الذاتية على يد “موالين لحركة المجتمع الديمقراطي”، وملثمين مجهولين، منذ أكثر من أسبوع، على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بين قوات بيشمركة روج، ووحدات حماية شنكال YPŞ في بلدة خانه سور بقضاء سنجار على الحدود السورية العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.