يناقش مجلس الأمن غداً الثلاثاء مشروع قرار فرنسي، يدعو لمحاسبة رئيس النظام السوري بشار الأسد كمجرم حرب.

ويأتي ذلك استجابة للطلب الذي قدمته قبل يومين المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي، نتيجة انتهاكاتٍ ترقى إلى مستوى “الجرائم ضد الإنسانية” وإحالتها إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وسيخصص اجتماع مجلس الأمن، الذي دعت إليه فرنسا، لمناقشة أعمال التعذيب والإعدام في سجون النظام السوري، ولا سيّما ما يسمّى تقرير “سيزار” الذي وثّق آلاف حالات المعتقلين في السجون السورية، واعتبره النظام السوري “مسيّساً”.

و”سيزار” هو الاسم المستعار لشرطي سوري، انشق عن الجيش النظامي حاملاً معه أدلة بشأن عمليات التعذيب التي ترتكب في سوريا، أبرزها شريحة إلكترونية تتضمن نحو 55 ألف صورة لـ11 ألف معتقل قضوا في السجن بين 2011 و2013.