سجون

بحث مجلس الأمن أمس الثلاثاء، في جلسةٍ مغلقة غير رسمية إمكانية “إجراء المحاسبة على الجرائم المرتكبة في سجون النظام السوري”.

وناقشت الجلسة التي نظمتها فرنسا تفاصيل التقرير المتعلق بممارسة التعذيب والإعدام في سجون النظام السوري”، المسربة من خلال منشق عن الشرطة العسكرية التابعة للنظام السوري الذي ما لبث أن أصبح لقبه “سيزار”.

وتضمنت الصور المعتقلين المعارضين، الذين قتلوا تحت التعذيب، أو تركوا ليموتوا جوعاً في أقبية المعتقلات، ووثق “سيزار” 55 ألف صورة لأحد عشر ألف ضحية.

من جانبه، أكد السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحافي عُقد بعد انتهاء الجلسة المغلقة، أن التاريخ البشري قليلاً ما أظهر فظائع من بهذا المستوى، مؤكداً أن “أمامنا مأساة بشرية يجب أن نقف إلى جانبها”، وأن الصور المسربة مجرد عينة مما يعيشه المعتقلون.

ومن جهته، أكد عضو لجنة التحقيق أن صور التعذيب في سجون النظام السوري صحيحة وتمثل أدلة يمكن أن تصمد في محكمة دولية.

وأشار عضو لجنة التحقيق إلى أن من بين ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري أطفال وشيوخ ونساء.

وأوضح دبلوماسي في البعثة البريطانية لدى الأمم المتحدة، لصحيفة “الشرق الأوسط” أن “روسيا تقف عائقا أمام إصدار تفويض من مجلس الأمن لإحالة النظام السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية”.

وأشار المسؤول بالبعثة البريطانية إلى أن “هناك صور أظهرت بشكل واضح التعذيب الممنهج في السجون السورية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.