داعش

اغتالت مجموعة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أمس الثلاثاء “أبو محمد الفاتح” أمير جبهة النصرة في إدلب مع زوجته وابنته وأخيه.

ونقل موقع “زمان الوصل” الإلكتروني، تحذير مصدرٍ مطلع من قيام عناصر التنظيم بتنفيذ عمليات أخرى، مؤكداً على وجود أعداد كبيرة من عناصر تنظيم “داعش” على شكل خلايا نائمة وفرق اغتيالات.

وفي تفاصيل عملية الاغتيال الأخيرة قام أربع مسلحون بالدخول لمنزل شقيق القيادي “الفاتح” ويدعى أبو راتب، في قرية رأس الحصن الحدودية، قرب مدينة سرمدا التابعة لريف إدلب، بحجة عيادة الفاتح الذي تعرض لحادث سير قبل أيام، وقاموا بعد ذلك بإطلاق النار من مسدسات مزودة بكواتم صوت على كل من كان في المنزل، ما أدى لمقتل الفاتح وأخيه صاحب المنزل وزوجته وطفلته الصغيرة، قبل أن يفروا هاربين.

وأكد الموقع أن هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ بها الدولة اغتيالات بهذا الشكل في مناطق لا وجود له فيها نظرياً، كان آخرها في حلب حين أقدمت مجموعة تابعة له باغتيال ثلاثة من عناصر لواء التوحيد قرب جبهة الشيخ سعيد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.