داعش 2

أعدم تنظيم  (داعش)، أمس الأحد، ثلاثة أشخاص في مدينة دير الزور وقطع رؤوسهم، وصلب جثثهم في شارع “التكايا”، وسط المدينة.

ووجّه داعش لهم تهم “التخابر مع النظام، وتشكيل صحوات لقتال التنظيم، والانتساب لمليشيا اللجان الشعبية التابعة للنظام”.

كما شهدت مدينة البوكمال في ريف دير الزور، إعدام عشرة أشخاص على أيدي التنظيم الذي اتّهمهم بالانتماء لجماعة “الكفن الأبيض”، و”حيازة كاتمات صوت لتنفيذ اغتيالات بعناصر التنظيم”، وتمّ صلب المعدومين على دوّار “الطيّارة” في منطقة “السّكّرية”، ومنع عناصر التنظيم الأهالي من الاقتراب أو التصوير.

ويعود ظهور جماعة “الكفن الأبيض” إلى شهر أيلول الفائت، وتخصّصت باغتيال عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” بواسطة كاتمات صوت، وذلك بعد أن تمكّن التنظيم من السيطرة على كامل ريف دير الزور منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وكان تنظيم “الدولة”، أعدم يوم الجمعة الفائت، ثلاثة أشخاص في كل من قرى العشارة، والميادين، والبوليل، من بينهم جابر أحمد الخالد، ابن شقيق قائد “جيش الإسلام” في المنطقة الشرقية، سليم الخالد، وقام بصلبهم في ساحات القرى المذكورة.

في حين لقي ثلاثة أشخاص من منطقة الباغوز في مدينة البوكمال، المصير ذاته، حين أعدمهم عناصر التنظيم رمياً بالرصاص في السابع والعشرين من الشهر الفائت، بعد اتهامهم بـ “بانتحال شخصيات من الدولة الإسلامية، واستغلال ذلك بأعمال سرقة وترويع للناس”.

كما قام تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش)، أمس الأول، في مدينة الرقة، في سابقة هي الأولى من نوعها، بجلب ثلاثة من ضبّاط “الفرقة 17” المحتجزين لديه، يعود أصلهم إلى مدينة طرطوس، وينتمون إلى الطائفة العلوية، ووضعهم في ساحة “الساعة” وسط المدينة، وسَمَح عناصر التنظيم للسكان الذين تجمهروا حول الضبّاط، بالمشاركة في إعدامهم، حيث استخدم بعض الأشخاص السكاكين في ضربهم، ليقوم التنظيم بعدها، بربط جثث الضبّاط بدراجات نارية، وسحلها في عدد من أحياء المدينة.

[wp_ad_camp_1]

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.