تحالف-300x168

 أسوشيتيد بريس, 9 تشرين الثاني 2014.

ترجمة موقع الحل السوري.

 

بيروت_ نفّذت مروحيات النظام والطائرات الحربية سلسلة من الضربات الجوية ليل الأحد على بلدة شمالية تسيطر عليها الدولة الإسلامية، ما أسفر عن مقتل 21 شخصاً على الأقل وفق ما قاله أحد النشطاء.

ذكر كلٌّ من المركز السوري لحقوق الإنسان، والذي مقره في بريطانيا، وناشط من مركز حلب الإعلامي أن الغارات الجوية ضربت بلدة الباب في محافظة حلب في وقتٍ متأخر من مساء يوم السبت واستمرت حتى مطلع فجر الأحد.

وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد، أنه كان هناك عشرة ضربات في المجمل، من ضمنها سبعة مما تسمى البراميل المتفجرة أسقطتها المروحيات، وذكر أنها أسفرت عن مقتل 21 على الأقل وجرح أكثر من 10.

وقد أعلن مركز حلب الإعلامي عن العدد الكلي للقتلى بـ 30 قتيل و85 جريح. من الطبيعي حصول اختلافات في أعداد المصابين إثر الفوضوية في الهجمات في سوريا.

تقصف قوات بشار الأسد بشكل روتيني البلدات التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية سويةً مع المناطق التي تسيطر عليها الجماعات الثائرة الرئيسية.

ويجري التحالف _ بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية_ حملة جوية ضد جماعة الدولة الإسلامية والمتطرفين الآخرين في سوريا. وتنفي في الوقت ذاته واشنطن تنسيق ضرباتها الجوية مع دمشق.

وقد ركّز مؤخراً التحالف الدولي قوته النارية على مقاتلي الدولة الإسلامية الذين يهاجمون بلدة كوباني الواقعة على الحدود الشمالية لسوريا مع تركيا والتي تقطنها غالبية كردية. حيث شنّ المتطرفون هجوماً ضد البلدة التي تُعرف أيضاً باسم عين العرب ذلك في منتصف شهر أيلول. وقد تباطئ اعتداء جماعة الدولة الإسلامية بالكسح المؤلم للمناطق ذلك بعد أن حققت مكاسب أولية في كوباني.

وقال عبدالرحمن مدير المرصد يوم الأحد أن أكثر من 1000 شخص قتلوا في معركة كوباني بمن فيهم 609 من متشددي الدولة الإسلامية. كما يتضمن عدد الضحايا أيضاً على 363 من مقاتلي المقاومة الشعبية الكردية المعروفة بـ YPG ، بالإضافة إلى 24 مدني وأكثر من عشرة ثوار سوريين.

كما قال المرصد إنه في هذه الأثناء سيطرت الألوية الإسلامية الثائرة وجبهة النُصرة المرتبطة بالقاعدة على بلدة نوى في جنوب سوريا، حيث كانت تحت سيطرت القوات الموالية للأسد.

“النُصرة والثوار يسيطرون على كامل المنطقة والبلدات الواقعة حول نوى. انسحب النظام السوري لأنهم ضعفاء هناك.” قالها عبد الرحمن مضيفاً.

وذكر نشطاء أن أكثر من 200000 شخص قد قُتلوا في سوريا منذ أن تصاعدت الإحتجاجات ضد الأسد في الـ 2011 لتتحول إلى أعمال عنف.

ذكرت وكالت سانا للأنباء الرسمية في سوريا أنه إلتقى يوم الأحد مبعوث الأمم المتحدة لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا، مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق. كما ذكرت أن الرجلين تناقشا في عدّة قضايا من ضمنها مبادرة المبعوث الأخيرة على تأسيس وقف إطلاق نار محلي محاولةً لوقف القتال في البلاد.

وانتقدت صحيفة حكومية سورية يوم السبت دي ميستورا لمتابعته فكرته بالهدنة المحلية قائلةً أنه انحرف من حدود المهمة الدولية التي إئتمن عليها.

حقوق طبع 2014 محفوظة الأسوشيتيد بريس. جميع الحقوق محفوظة، هذه المادة ليست للنشر أو التوزيع.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.