ندد القيادي الكوردي في الائتلاف المعارض، وعضو المكتب السياسي في الحزب التقدمي الكوردي في سوريا، (د.صلاح درويش)، بما سمّاه “الأصوات الغربية، ومنها مجموعة (الجزيرة العربية) المنادية بعروبة الجزيرة السورية”.
ويرى درويش أن تزامن هذه الأصوات التي اعتبرها “فورة انتقامية”، بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في معاركه الأخيرة في محافظة الحسكة مع وحدات حماية الشعب، “يؤكد بوضوح أن هؤلاء هم من وفروا الحاضنة الشعبية لداعش وأعماله”.
كما هاجم درويش تصريحات سالم المسلط (الناطق باسم الائتلاف)، الذي قال فيها إن “وحدات حماية الشعب قتلت وهجرت وحرقت بيوت العرب”. حيث أكد درويش، أن على المسلط أن “يتذكر بأنه ناطق باسم الائتلاف، ويتكلم باسمه، وليس باسم عشيرة معينة”.
وأكد درويش على أنه من واجب الائتلاف الذي يدعي تمثل الشعب السوري ككل أن “ينادي بطرد الجسم الغريب داعش.. وأن يناشد مكونات المنطقة بالابتعاد عن الفتنة ونداءات التحريض، التي تعتمد على بث المعلومات الخاطئة، وتخويف المكونات من بعضها البعض”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.