11026766_10152766731902029_1879692724_n

في خضم انشغال المنطقة الجنوبية في الاحداث الدائرة في منطقتي ببيلا وبيت سحم، تفاجأ الناشطون بخبر خروج لواء كامل يتبع للجيش الحر، من منطقة شارع الثلاثين في مخيم اليرموك، لتكون هذه الحالة الاولى من نوعها في المنطقة، حيث كانت التسويات لا تتعدى شخصاً او شخصين في أغلب الأحيان.

وأفاد الناشطون، أن المدعو ابو مازن (قائد لواء الأنفال)، قام بتسوية أوضاعه مع 56 عنصراً آخرين بسلاحهم، ليعودوا إلى “حضن الوطن”، وينضموا الى مليشيات الدفاع، في حادثة تعد الأولى من نوعها.

وفي سياق آخر، عادت المساعدات الإنسانية للدخول إلى مخيم اليرموك، بعد انقطاعها لمدة يوم واحد، إذ كانت الايام الماضية شهدت دخول مابين 300 الى 500 حصة غذائية (كرتونة) يومياً.

وأشار القائد الميداني لكتائب اكناف بيت المقدس (ابو همام)، على حسابه الشخصي في موقع الفيس بوك، إلى أن “المساعدات سوف تستأنف من جديد”.

وبالعودة إلى الصراع الدائر في منطقتي ببيلا وبيت سحم، أفضت المفاوضات الى إفراج النصرة عن أسرى لواء شام الرسول، مقابل فك الحصار عن العناصر التابعين لتنظيم النصرة، من قبل لواء شام الرسول.

ويدخل إيقاف إطلاق النار يومه الثاني، بعد ان تعهدت القوى العسكرية بـ”الرد القاسي والمباشر” للطرف الذي يباشر إطلاق النار على الاخر، أو يقوم بأي تحرك عسكري، حتى يتم تشكيل هيئة قضائية مستقلة، تبحث بأحداث ومجريات ما حدث في الايام الماضية، حسب ما ورد في وثيقة وقعت عليها أغلب التشكيلات العسكرية في جنوب العاصمة دمشق .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.