عادت الاشتباكات إلى جنوب دمشق، بعد يومين من توقف المناوشات بين جبهة النصرة والجيش الحر في المنطقة.

وهاجم لواء شام الرسول التابع للجيش السوري الحر، عصر الأمس، مقرات جبهة النصرة في بيت سحم، مما أدى إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، وفقاً لما ذكره تجمع ربيع ثورة.

كما خرجت مظاهرات، أمس وأول أمس، في بلدات جنوب دمشق، تأييداً للجيش الحر، هتفوا فيها ضد النظام السوري، وضد تنظيم داعش وجبهة النصرة.

وكان مقاتلو الجيش الحر قد تمكنوا من بسط سيطرتهم على بلدة بيت سحم جنوب دمشق منذ يومين، بعد مناوشات جرت مع جبهة النصرة لأيام في جنوب دمشق.

يذكر أن الصدام الأخير في جنوب دمشق بين الأهالي والجيش الحر مع جبهة النصرة، هو بسبب رفض الجبهة الخروج من بيت سحم، وتجاهلها المهلة التي حددت لها بالمغادرة. 

وقد توسط كل من جيش الإسلام وحركة أحرار الشام الاسلامية، بين الفصيلين، انسحب على إثره عناصر جبهة النصرة من بلدة بيت سحم بشكل كامل، وأفرغت كافة مقراتها.