1806428655

وصل عدد الذين يعيشون تحت الحصار في سوريا، بحسب الجمعية السورية الأمريكية الطبية SAMS، إلى أكثر من 640 ألف إنسان، وهو أكثر بثلاثة أضعاف من التقديرات الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة.

وقدرت الأمم المتحدة في تقريرها الأخير، أن نحو 212 ألف سوري، يعيشون في مناطق محاصرة، لا تصل إليها المساعدات الإنسانية.

بينما يؤكد التقرير الجديد المعنون بـ “الموت البطيء”، الذي نشرت سكاي نيوز تفاصيله، ومن المفترض أن ينشر الأسبوع المقبل، على أن تعريف الأمم المتحدة للمحاصرين “يعد ضيقاً للغاية، ويقلل على نحو خاطئ من حجم الأزمة”.

وأشار رئيس الجمعية السورية الأمريكية الطبية (زاهر سحلول)، في تصريح أدلى به لوكالة الأسوشيتد برس إلى أن التقرير “لا يتحدث عمن يسمون بالإرهابيين، بل عن أسر ليس لها أي علاقة بالجماعات المسلحة”.

وقدمت المنظمة الطبية التي تصف نفسها بـ “المحايدة”، الحقائق التي توصلت إليها الخميس إلى الأمم المتحدة، وحددت أن 38 منطقة ينبغي ان تعتبر محاصرة، على خلاف ما ذكرته الأمم المتحدة، التي حددت 11 منطقة فقط.

وحث التقرير الأمم المتحدة إلى إرسال مراقبين دوليين، للعمل على التزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، في محاولة لإزالة المناطق من قائمة المناطق المحاصرة.

كما دعا التقرير مكتب المنظمة العالمية لتنسيق الشؤون الإنسانية، إلى إعادة النظر في طرق تصنيف المناطق المحاصرة، و”عدم التسرع”، في إزالة أي مناطق أخرى من قائمتها الحالية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.