ادلب

أهدى أحد مقاتلي جيش الفتح (الذي يضم جميع فصائل المعارضة في إدلب)، “النصر في إدلب” على قوات النظام، إلى جميع المسلمين والفصائل المقاتلة، ومن بينها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، متأملاً أن يكون هذا “النصر” بداية لتوحدها مع جميل الفصائل.

وقال المقاتل في مقابله له مع قناة أورينت “أهدي هذا التحرير إلى أخوتنا المسلمين في جميع البلاد العربية وجميع دول العالم وفي اليمن، وإلى أخوتنا في دولة الإسلام (تنظيم الدولة الإسلامية داعش)، ونتمنى أن نتوحد بعد هذ النصر، وألا نبقى متفرقين ومتشرذمين.. وأهديه أيضاً إلى أخوتنا في الجبهة (جبهة النصرة) والأحرار (أحرار الشام) والجيش الحر”.

وتمكنت غرفة عمليات جيش الفتح صباح الأمس، من السيطرة على المربع الأمني (آخر معاقل النظام في مدينة إدلب)، والذي تضمن مبنى الأمن السياسي والعسكري، ومبنى المحافظة ومشفى المدينة.

وأشار نشطاء المدينة، إلى أن قوات جيش الفتح تمكنت من إلحاق خسائر بشرية كبيرة في صفوف النظام خلال الاشتباكات الأخيرة في المربع الأمني. فيما تمكن ما تبقى من تلك القوات من الفرار إلى معسكر المسطومة ومعسكر القرميد الواقعان تحت سيطرة النظام في ريف مدينة إدلب.

ويضم جيش الفتح الذي أعلن منذ خمسة أيام عن انطلاق “غزوة إدلب” للسيطرة على المدينة، وطرد أي كامل قوات النظام منها، فصائل وكتائب إسلامية أبرزها (جبهة النصرة، وأحرار الشام، وجند الأقصى وفيلق الشام).

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.