5bdba7e5-ccc7-45c3-a2c5-46c89df15a3f_16x9_600x338

أعلنت منظمة العفو الدولية أمس أن عدد المدنيين الذين قتلوا في مخيم اليرموك جنوب دمشق، منذ بداية هجوم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الأسبوع الماضي، قد وصل إلى 18 شخصاً.

ونقلت وكالة رويترز، عن المنظمة التي تستقي أخبارها من نشطاء محليين، إن الثمانية عشر شخصاً، “قتلوا بنيران القنص أو القصف الجوي في المخيم، وكان بينهم طفلة عمرها 12 عاماً، وأحد عمال الإغاثة”.

ونقلت الوكالة عن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في العفو الدولية (حسيبة حاج صحراوي) قولها، إن سكان المخيم “بعد أن عانوا من حصار خانق تفرضه الحكومة منذ عامين، يجدون أنفسهم الآن عالقين بسبب نيران القنص، خوفاً على حياتهم مع تصاعد القصف المدفعي والهجمات الجوية”.

وشهد أمس الأربعاء اشتباكات عنيفة مازالت مستمرة منذ ثمانية أيام، بين كتائب أكناف بيت المقدس والأهالي المسلحين من جهة، وتنظيم داعش وجبهة النصرة من جهة أخرى، دون تقدم يذكر لأي منهما بحسب شبكة “شمل”.

وأضافت الشبكة، التي تضم منظمات المجتمع المدني الفلسطيني في سوريا، أن الطيران الحربي التابع للنظام السوري، ألقى ستة براميل متفجرة على المخيم مساء الأمس، بالإضافة إلى عدة قذائف هاون.

ويعيش أهالي مخيم اليرموك منذ أكثر من عشرين شهراً، حالة حصار فرضتها قوات النظام السوري على منطقة جنوب دمشق، مما أدى إلى كارثة إنسانية، بسبب عدم توفر الطعام والماء والأدوية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.