دمشق – هيثم نبيل

أدان مجلس الامن “أعمال الإرهاب” التي ترتكب في #مخيم_اليرموك على يد تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، المُدرجان على قائمة المنظمات الإرهابية لمجلس الامن.

وطالب المجلس -وفق السفيرة الأردنية (دينا مغوار) التي تترأسه- التنظيمين بـ “الإنسحاب فوراً” من مخيم اليرموك. بالإضافة إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى #اللاجئين_الفلسطينيين جنوب #دمشق.

وعقدت جلسة المشاورات المغلقة في #مجلس_الأمن حول مخيم اليرموك، حيث حضر فيها  وبيير كراهينبول (المفوض العام لوكالة #الأونروا)، في مداخلة عبر الانترنت، وحذر أعضاء مجلس الأمن الدولي من استمرار خطورة الوضع الحالي داخل مخيم اليرموك، وذلك بعد إتمامه زيارة عاجلة إلى #دمشق، استمرت لأربعة أيام، بهدف الاطلاع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك.

وقال كراينبول، خلال مداخلته، أن أهالي مخيم اليرموك وصفوا له “الأثر الرهيب للأوضاع التي عاشوها خلال العامين الماضيين”. وأشار إلى عزم الأنروا على على إقامة نقاط توزيع جديدة،  للسماح بوصول المساعدات الإنسانية لأهالي المخيم، وتعزيز توزيع المساعدات على الذين تمكنوا من الفرار إلى المناطق المجاورة. وأشار في نهاية مداخلته إلى حاجة الأنروا ل٣٠ مليون دولاراً بشكل مستعجل لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا.

وفي بيان أصدر عقب الجلسة، دعا أعضاء المجلس الى تسهيل وصل المساعدات الإنسانية دون عوائق الى مخيم اليرموك وحماية المدنيين .

وتأتي هذه الجلسة بعد دخول تنظيم داعش، بمساعدة من جبهة النصرة، إلى مخيم اليرموك في أوائل الشهر الحالي، وسيطرته على 80% من مساحة المخيم .

وتشهد مداخل المخيم حركة كثيفة للمدنيين النازحين، بالأضافة لأهالي المخيم المقيمن داخله، حيث يعم الهدوء على جميع محاور القتال منذ ساعات الصباح .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.