الحل السوري – خاص

سلّم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) جثتين، للسلطات اللبنانية، في حادثة هي الأولى من نوعها، لتعاون داعش مع السلطات اللبنانية في هذا السياق.

 

وأكد الناشط أحمد اليبرودي، في حديث خاص لموقع الحل السوري، أن الجثتين تعود إحداهما إلى عسكري لبناني، والثانية لمدني، موضحاً أن تسليم الجثتين تم في منطقة جرود #عرسال (الحدودية مع #القلمون الغربي).

وبدوره، أعلن الجيش اللبناني أن المشفى العسكري المركزي، يجري اختبارات الحمض النووي على الجثتين، للتأكد من هوية أصحابهما، بالتزامن مع سعي الحكومة اللبنانية إلى تأمين إطلاق سراح أكثر من عشرة جنود أسرى لدى داعش منذ العام الماضي وفق ما ذكرته وكالة رويترز.

وفي سياق مشابه، أفاد اليبرودي بأن #حزب_الله اللبناني، مازال مستمراً بالحشد الإعلامي لما أسماه “معركة القلمون القادمة”، بالتوازي مع حشده العسكري لها.

حيث قام المغني #علي_بركات (المعروف بعلاقته القوية مع قيادات الحزب في #لبنان)، بإصدار أغنية أسماها “احسم نصرك في القلمون”، مماثلة لأغنيته “احسم نصرك في #يبرود”، التي أصدرها قبل معركة يبرود، منذ حوالي سنة ونصف.

وعلى الصعيد الميداني، أعلن #جيش_الإسلام عن قتله “أكثر من أربعين عنصر من #الفرقة_الانغماسية التابعة لداعش، وأسر عشرين آخرين، في منطقة #القلمون_الشرقي”.

كما أعلن #جيش_تحرير_الشام (التابع للجيش الحر)، عن استهدافه عدداً من حواجز #النظام في القلمون الشرقي، ضمن معركة “ضرب النواصي”، التي أطلقها منذ شهر تقريباً، بهدف “تحرير الحواجز في القلمون، من جنود النظام و #الميليشيات_الأجنبية التابعة له”.

وشهدت منطقة القلمون خلال الأيام الماضية توتراً، وتحليقاً لطائرات اسرائيلية وغارات جوية مجهولة المصدر، واشتباكات لم تتوقف بين قوات المعارضة من جهة، وحزب الله وميليشيات الدفاع الوطني من جهة أخرى، وسط أنباء عن اقتراب “معركة القلمون الكبرى”، التي من المتوقع أن يبدأها الحزب من أماكن سيطرته في لبنان، خلال الأيام القادمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.