الحل السوري ـ خاص

طالب #الإئتلاف_الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اليوم، قوات #التحالف_الدولي، بتوضيح ما جرى ليل الخميس ـ الجمعة، من استهداف للمدنيين في قرية #بئر_محلي، الواقعة تحت سيطرة #تنظيم_الدولة_الإسلامية (#داعش)، في #ريف_حلب_الشرقي.

وفي تصريح له، قال نائب رئيس الإئتلاف، (هشام مروة)، إنّ #الإئتلاف “يدين أي استهداف للمدنيين تحت أي ذريعة كانت”، مطالباً بـ”توضيح” لما جرى في بلدة بئر محلي في ريف حلب،  بالإضافة إلى “محاسبة” المسؤولين عن أي “تهاون” في حماية المدنيين، “وتحميلهم المسؤولية الكاملة عن هذه الواقعة”.

كذلك، أشار مروة، إلى وجود تقارير “تؤكد مسؤولية” طيران #التحالف عن قصف القرية، وقتل “ما لايقل عن ٥٢ مدنياً”، معظمهم من النساء والأطفال،  بالإضافة إلى عشرات الجرحى، مستغرباً في الوقت ذاته، استهداف القرية مع أنّها لا تتمتع على حد وصفه، “بأي أهمية عسكرية”، كما أنّها “لا تمثل هدفاً لقوات التحالف بأي شكل”.

وكانت مصادر محلية أكّدت لموقع #الحل_السوري أمس، أنّ “٦٠ مدنياً” لقوا مصرعهم عند منتصف ليل الخميس الماضي، إثر غارات “شنّها طيران التحالف الدولي” على قرية بئر محلّي، الأمر الذي أدى “لتدمير القرية وإبادة عائلات كاملة فيها”، في حين ظلّت عمليات انتشال الضحايا من تحت الأنقاض مستمرة حتى مساء أمس.