الحل السوري – خاص

استقبلت محافظة #الرقة عدداً من النازحين القادمين من مدينتي #السخنة و #تدمر “هرباً من قصف النظام العشوائي” على تلك المناطق، بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على المدينتين خلال الأيام الماضية، وفق ما أفادت حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

وقال أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن المئات من أهالي تدمر والسخنة توجهوا إلى عموم المحافظة، وخصوصاً إلى مدينتي #المنصورة (ريف غربي) و #الرقة.

مشيراً إلى أن “قدوم الأهالي النازحين الذين هربوا من الموت إلى الرقة هو أمر طبيعي، باعتبارها المحافظة الوحيدة البعيدة عن نيران النظام السوري وطائراته الحربية”.

حيث أوضح الرقاوي أن “محافظة الرقة، وبالرغم من وجود داعش وممارساته الإرهابية فيها، فهي تعد المحافظة الأكثر أماناً، بالمقارنة مع باقي المناطق التي تشهد نزاعات واشتباكات بين #فصائل_المعارضة و #النظام_السوري بشكل مستمر”.

ولفت الناشط إلى أن داعش أبلغت عدداً من العوائل القادمة بمنع مغادرتهم الرقة، “إلا بأمر من الوالي (أبو لقمان)”، فيما يظن بأنه “استمرار في سياسة داعش بإبقاء أكبر قدر من المدنيين داخل محافظة الرقة، للاحتماء بهم من نيران #التحالف_الدولي” بحسب الرقاوي.

يذكر أن داعش يمنع كافة الذكور تحت عمر الـ 23، والنساء تحت عمر الـ 45 سنة، من مغادرة مناطق سيطرته في المحافظة، إلّا بتقرير طبي من أحد المشافي، مصدّق بختم المحكمة التابعة للتنظيم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.