الحل السوري – خاص

أعلن نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت، عن توثيق مقتل ما لا يقل عن 400 عنصر لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في محافظة #دير_الزور، خلال الشهور الثمانية الماضية، عبر اغتيالات فردية وجماعية.

 

حيث قال مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إنه “منذ سيطرة داعش على كامل ريف ديرالزور، تمكن معارضون له من قتل 400 من عناصر التنظيم، بينهم 250 من المهاجرين (غير السوريين)”.

وأكد الناشط على أن “العمليات تركزت بشكل كبير في مدينة #الميادين وريفها، وقام بها معارضون لم تكشف أوراقهم بعد للتنظيم، بالتعاون مع بعض عناصر داعش الذين بايعوه لمساعدة أهالي محافظتهم، عبر إعطائهم معلومات ومواقع عناصر التنظيم المتشدد”.

وأشار الشامي إلى أن معظم عمليات الاغتيال التي نفذها معارضو التنظيم، هي “انتقام للضحايا الذين سقطوا على يده من أبناء ومقاتلي ديرالزور”، خلال الأشهر الماضية.

كما نوّه الناشط إلى وقوع العديد من هذه الاغتيالات، بسبب “سياسة التنظيم وتدخله بالنساء ومحاولته اعتقالهن في ديرالزور، والذي يعد خطاً أحمراً بالنسبة لأهالي المنطقة الشرقية”.

وكان تنظيم داعش قد ببسط سيطرته على كامل ريف ديرالزور، في صيف العام الماضي، بعد إعلانه الحرب على كافة فصائل المعارضة السورية بما فيها #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام).

ويشن داعش حملة عسكرية جديدة بدأها في مطلع شهر أيار (مايو) الجاري، بهدف السيطرة على المناطق الخاضعة لنفوذ #النظام_السوري في مدينة ديرالزور. حيث ينوي التنظيم، بحسب مناصريه، إلى السيطرة على كامل دير الزور، لتصبح ثاني محافظة في سوريا تقع بالكامل تحت نفوذه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.