الحل السوري – خاص

كثّف #النظام_السوري قصفه على الأحياء الخارجة عن سيطرته في #دير_الزور، خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى ارتفاع عدد النازحين المدنيين إلى مناطق الريف، هرباً من القصف، وفق نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، إن “الأحياء الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، تعرضت خلال اليومين الماضيين إلى قصف مدفعي وصاروخي هو الأعنف”.

وأضاف الشامي أن “القصف الهمجي يتزامن مع منع داعش للنازحين إلى الريف من إخراج أغراضهم الشخصة، بغية الاستيلاء عليها بعد أن يتمركز عناصره في بيوت المدنيين”.

مشيراً إلى أن “الهدف الآخر من تضييق داعش على خروج المدنيين، هو حاجة التنظيم إلى الخدمات التي يقدمونها للعناصر، ولاستخدامهم كدروع بشرية”.

وشهدت منطقة #المطار_العسكري (المحاذي لمدينة ديرالزور)، اشتباكات عنيفة على عدد من الجبهات، وسط أنباء عن وقوع العديد من القتلى في صفوف النظام، الذي يحاول التقدم على حساب داعش.

وفي سياق مشابه، أفاد الشامي بأن أهالي مناطق ريف ديرالزور الغربي مازالوا يعيشون “دون كهرباء أو مياه صالحة للشرب منذ أكثر من ثلاثة أشهر”.

وقال الشامي إن “عدم تواجد الكهرباء، دفع الأهالي إلى نقل المياه من النهر، عبر محطة الماء التي تعمل على مولدة كهرباء كبيرة تعود ملكيتها لداعش..  حيث يدفعون الأموال إلى التنظيم، حتى يشغّل المحطة لعدة ساعات يومياً، لكي يتمكنوا من الحصول على مياه الشرب”.

يذكر أن منطقة الريف الغربي “عاشت تهميشاً كبيراً”، منذ أن كانت تحت سيطرة النظام (قبل الثورة) وحتى في ظل سيطرة #الجيش_الحر و #جبهة_النصرة، انتهاءً بسيطرة داعش، وذلك لـ “خلوّها من الآبار النفطية” بحسب الشامي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.