الحل السوري – وكالات

نفى رئيس شعبة التجنيد الوسيطة (العقيد عماد الياس) أي تغيير في حالات الإعفاء عن #خدمة_العلم، مشيراً إلى أنها مازالت تنفذ وفق المرسوم 30 لعام 2007 إلا في حالات تقدم المكلف للتطوع.

 

وأوضح الياس في تصريح لصحيفة الحياة السورية الخاصة، أن حالات الإعفاء من الخدمة سواء الاحتياطية أو الإلزامية، هي لأسباب صحية أو دفع بدل نقدي أو في حال كان الشاب وحيداً لوالديه أو أحدهما، أو أخ لإخوة مصابين بعاهات وأمراض.

وبالنسبة للتأجيل الدراسي بيّن المصدر، أنه مازال مطبق بشرط أن يكون المعفى مواظباً على الدراسة، ولم ينقطع عنها منذ دخوله سن التكليف، كما يشترط في التأجيل الدراسي أن لا يتجاوز سن طالب الدراسة الثانوية 21 عاماً، و24 عاماً لطالب المعاهد المتوسطة، و25 عاماً لطالب المعاهد المتوسطة.

وتابع المصدر أنه بالنسبة لطلبة الجامعات، فيمكن تأجيل الخدمة للطلاب الذين لايتجاوز عمرهم 26 في الكليات التي يكون فيها مدة الدراسة 4 أعوام، و27 لطلاب الكليات التي تكون فيها مدة الدراسة 5 أعوام، و29 لطلاب الطب البشري، و32 لطلاب الدراسات العليا في سائر الاختصاصات.

نوّه المصدر إلى جواز إلغاء التأجيل الدراسي لجميع المكلفين في أوقات الحرب وذلك بقرار من القائد العام للجيش والقوات المسلحة، مشيراً إلى أنه يلغى التأجيل الدراسي للمكلف، أيضاً إذا لم يجتز السنة الجامعية الأولى بنجاح خلال عامين.

كما  نفى المصدر وجود أي دراسة حالية  لتخفيض قيمة البدل النقدي للخدمة الإلزامية عن 8000 دولار، حيث كان البدل قد خفّض من 15000 إلى 8000 دولار في المرسووم 33 لعام 2014.

يذكر أنّ النظام السوري كثّف من حملات الدهم والاعتقال في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرته بحثاً عن شباب متخلفين عن خدمة العلم الإلزامية أو الاحتياطية، وسط سعي معظم أهالي لتهريب أبنائهم إلى خارج سوريا خوفاً من زجهم في الحرب الدائرة فيها.