لانا جبر – دمشق

لم يعد الوقوف على الحواجز العسكرية المنتشرة في مدينة #دمشق حكراً على الشبان فقط، إنما نشر النظام السوري مؤخراً فتيات بزي عسكري على تلك الحواجز ليقمن بتفتيش السيارات والمارة.

 

فعند حواجز #باب_شرقي و #باب_توما، وساحتي #المرجة و #المحافظة، فتيات بوجوه عابسة يطلبن من السائق فتح صندوق السيارة، ويدققن بشكل أكبر على تفتيش النساء حتى أولئك المارات سيراً على الأقدام.

وقال الناشط الميداني المعارض (غياث الصباغ) من مدينة دمشق لموقع الحل_السوري، إنَّ النظام زج بأولئك الفتيات وهن في معظمهن متطوعات في صفوف ميليشيا الدفاع الوطني على الحواجز العسكرية، وذلك “لسد النقص” بين عناصره.

ورأى الصباغ بأنّ النظام ومع “خساراته المتكررة” في العديد من المعارك على جبهات القتال، وما تؤديه تلك الخسارات من فقدانه “أعداد كبيرة” من المقاتلين بين قتلى ومصابين بات “بأمس الحاجة إلى جنود” فعمل على تخفيف العنصر الذكوري عند الحواجز العسكرية ووضع إناث يقمن بنفس المهمة عوضاً عنهم.

ولعل حاجة النظام للقوات، إنما ظهرت أيضاً في حملته الدعائية الطرقية بشوارع دمشق التي دعا فيها الشبان كما الفتيات للالتحاق بصفوفه من خلال نشر صور لفتيات مقاتلات في الحملة.