الحل السوري – خاص

نصب تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) خياماً “دعوية” في مدينة #العشارة بريف #دير_الزور، عرض فيها إصداراته الأخيرة وفق ما أفاد نشطاء حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن عناصر التنظيم “قاموا بعرض إصداراتهم والبروغاندا الخاصة بهم على الأهالي، في محاولة منهم لطمئنة الناس أن وضع التنظيم جيد في #الرقة، ولإقناعهم بالانضمام إلى صفوفه”.

وأكد الناشط أن محاولات التنظيم في ريف ديرالزور لتجنيد الأهالي “لا تلقى أي صدى أو استجابة من المواطنين، فالجميع بات يرى جثث عناصر التنظيم -الذين قتلوا في #تل_أبيض على يد قوات #التحالف_الدولي- العائدة بشكل يومي إلى ديرالزور”.

وفي سياق متصل، أفاد الشامي بأن “النازحين من أهالي مدينة ديرالزور والقرى المجاورة للمطار العسكري، الذين قدموا وسكنوا في مدارس قرى (الصالحية والدوير وصبيخان والكشمة والمجاودة) في ريف البوكمال منذ سنتين أو أكثر، ويقدر عددهم بأكثر من ثلاثة آلاف شخص، باتوا يعانون من انقطاع كافة أنواع الخدمات، ومن فقر شديد في ظل غياب أبسط مقومات الحياة”.

موضحاً أن التنظيم المتشدد “يتقاضى مبالغ تصل إلى خمسة آلاف ل.س شهرياً، مقابل أجار كل صف في مدارس ريف ديرالزور الشرقي التي تصل فيه نسبة المدارس المستخدمة لإيواء النازحين لنحو 70%”.

يذكر أن داعش الذي يسيطر على ريف ديرالزور منذ صيف العام الماضي، قام بعد ثلاثة أشهر من فرض سيطرته على المنطقة، بحظر كافة المنظمات الإغاثية، وصادر مستودعاتها، وأجبرها على إيقاف أعمالها بالتتابع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.