أعلن الناطق العسكري لمعركة #عاصفة_الجنوب عن تدمير غرفة عمليات النظام في حي #المنشية (في درعا البلد)، باستخدام سلاح جديد محلي الصنع، ما أدى إلى وقوع العشرات بين قتلى وجرحى في صفوف النظام.

 

وقال أبو قصي (الناطق باسم المعركة التي شنتها قوات المعارضة بهدف السيطرة على مدينة #درعا)، في لقاء مع الهيئة السورية للإعلام، إن “كتيبة الهندسة والصواريخ في #الجيش_الحر كشفت عن سلاح جديد، مصنّع محلياً، دمرت به غرفة العمليات والتحكم والسيطرة التابعة للنظام في منطقة المنشية”.

مشيراً إلى أن السلاح الجديد “المكون من صاروخ أرض أرض بوزن 1500 كغ”، والمسمى بـ “العاصفة”، تمكن من “تدمير غرفة العمليات بالكامل، مخلفاً قتلى وجرحى في صفوف النظام”، بحسبما سمع عناصر المعارضة “بعد التنصت على #قوات_النظام عبر أجهزة اللاسلكي” على حد قوله.

وأكد الناطق باسم المعركة، أن “الجيش الحر يستخدم سياسة جديدة في القتال ضد النظام في درعا.. حيث تعوّد النظام أن تبدأ المعارك بزخم، إلا أننا نتبع سياسة الاستنزاف للعدو عبر مناوشات على الثغور، وقطع الاتستراد لإفراغ ذخيرة النظام، ثم الانقضاض عليه في ساعة الصفر دون إيقاع خسائر في أرواح المدنيين أو البنية التحتية لدرعا”.

وأشار أبو قصي إلى أن الهدف من استخدام الصاروخ الجديد هو “لتحقيق توازن رعب بين المعارضة والنظام الذي يملك سلاح الجو”، مؤكداً على أن المعركة هي “معركة تكسير عظم، وعض على الأضراس”.

وبيّن الناطق أن معركة عاصفة الجنوب تشمل مدينة درعا والقرى والمجاورة و #خربة_غزالة، واعداً أن تقوم المعارضة بعد السيطرة على درعا بـ “الانطلاق نحو مناطق النظام في #دمشق لإسقاطه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.