عدنان الحسين – حلب

قالت مصادر إعلامية ومدنية، من ريفي #حلب الشمالي والشرقي الخاضعين لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، إن الأخير بدأ بحفر عدد من الخنادق حول المدن الحدودية وذات الأهمية “الاستراتيجية” كما “فخخت” عناصره أغلب الطرق الرئيسية والشريط الحدودي مع #تركيا بشكل شبه كامل، تزامناً مع ورود أنباء عن تدخل تركي وشيك في المنطقة.

 

وأوضح الناشط الإعلامي أبو يمان الحلبي من مدينة #جرابلس لموقع #الحل_السوري، بأنّ داعش حفر عدد من الأنفاق داخل وفي محيطها، كما أنشأ العديد سواتر الترابية “الضخمة” من جهة نهر الفرات تخوفاً من أي هجوم مرتقب من قبل “القوات الكردية أو الجيش التركي”.

وأشار المصدر إلى أن بلدات الراعي والغندورة وأخترين وأغلب المدن الحدودية، أصبحت محاطة “بخط دفاعي” أقامه داعش وهو عبارة عن حقول ألغام وأنفاق، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تزامنت مع بدء التنظيم بتسيير دوريات أمنية على كامل الحدود مع منع المدنيين من محاولة العبور إلى تركيا.
وفي جرابلس، أقام التنظيم أمس، عرضاً عسكرياً يضم مقاتلين من جنسيات مختلفة أغلبهم يتحدثون اللغة التركية، حسب ما نقل شهود عيان من المدينة.

وتزامن العرض مع بدء داعش بتصوير إصدار مرئي موجه إلى تركيا حسب ما قالت المصادر، الذي رجحت أن الإصدار يحمل “تهديدات” إلى تركيا في حال تقدمت باتجاه جرابلس.

وبينت المصادر، أن داعش عمل على تغطية شوارع جرابلس بأغطية من النايلون في محاولة تمويهاً على طائرات التحالف الدولي.

يذكر أن وكالة الأناضول التركية بثت عصر اليوم، شريطاً مصوراً يظهر تعزيزات عسكرية للجيش التركي في محيط مدينة كيليس التركية.