الحل السوري – وكالات

أفاد نشطاء مدينة #الزبداني، بأن قوات #حزب_الله اللبناني تستمر في محاولاتها اقتحام المدينة، من جهة قلعة الزهراء، وسط اشتباكات “عنيفة” بين ميليشيات الحزب المدعومة بـ #قوات_النظام من جهة، وقوات #المعارضة التي تسيطر على المدينة من جهة أخرى.

 

وقال نشطاء تنسيقية الزبداني إن “النظام استهدف المدينة، أمس، بـ 18 برميلاً متفجراً، وقصفها بعشرات الصواريخ من الطيران الحربي، ومئات من صواريخ الأرض أرض”.

وأشارت التنسيقية إلى أن قوات المعارضة “تمكنت من تفخيخ بناء قصر أبو غازي (في قلعة الزهراء)، وفجرّوه بعد دخول عناصر الحزب، ما أدى إلى مقتل عدد منهم”.

وتحدثت التنسيقية عن “انفجار قاعدة للصواريخ التابعة للنظام، أثناء إطلاقه، ما أدى إلى مقتل عناصر تابعين له، وقوات من حزب الله كانوا في المكان”.

ومن جهته، أعلن مصدر عسكري في الجيش النظامي، عبر تصريحات لوكالة سانا الرسمية، أن “الطيران الحربي شن غارات جوية على أماكن تواجد الإرهابيين، أسفرت عن سقوط العديد منهم بين قتيل ومصاب، في أماكن متفرقة من المدينة، وتدمير مدفع وراجمة صواريخ ومستودع ذخيرة”.

وكان حزب الله اللبناني والقوات النظامية قد أعلنا، في وقت متأخر من ليل يوم الجمعة الماضي، عن بدء حملة عسكرية على الزبداني الواقعة بالقرب من الحدود السورية اللبنانية (45 كم غرب #دمشق)، بهدف السيطرة عليها.

يذكر أن نشطاء ومصادر في المعارضة المسلحة في الزبداني، تتهم الجيش اللبناني بـ “المشاركة في العمليات العسكرية على المدينة”، مؤكدين أن “عشرات الصواريخ التي أطلقت على الزبداني، مصدرها الأراضي اللبنانية”.