الحل السوري – خاص

في ظل ازدياد معاناة الأهالي بسبب نفاذ المواد الغذائية في مناطق #دير_الزور المحاصرة، قام #النظام_السوري بتوزيع الخبز على عناصره والقوات الموالية له، دون أن يقدم للأهالي المحاصرين شيئاً، بحسب ما قال مصدر إعلامي لموقع الحل السوري.

 

وكانت المناطق المحاصرة قد شهدت نفاذاً للمعلبات والخضار وكافة المواد الغذائية في الأسواق، خلال الأيام الماضية، بسبب الحصار الذي يفرضه تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على المنطقة منذ ثمانية أشهر.

وكان نشطاء المدينة المحاصرة قد أكدوا، منذ أيام قليلة، أن الخبز الذي تصنعه أفران النظام، ويوزع على الأهالي بتكلفة 200 ل.س للربطة الواحدة، “هو المادة الغذائية الوحيدة التي يعتاش عليها الأهالي”.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت) إن “خمسة من الأفران السبعة الموجودة في المناطق المحاصرة والتي تدار من قبل النظام، توقفت عن العمل منذ يومين”. مشيراً إلى أن توقف عمل الأفران “دفع النظام إلى حصر توزيع الخبز على عناصره، وعناصر الأمن والميليشات التابعة له في المدينة، بحجة أن مخزون الطحين قارب على النفاذ”.

وأكد الناشط أن الأهالي المدنيين في ديرالزور “يعيشون حالة إنسانية صعبة للغاية”، لافتاً إلى أن يوم أمس “شهد وفاة لطفل في المناطق المحاصرة بسبب الجوع، بالإضافة إلى حالات مرض أخرى كثيرة، انتشرت في المدينة بسبب قلة الغذاء وانعدام الأدوية”.

ويسيطر تنظيم #داعش على كامل ريف ديرالزور، وأجزاء من المدينة، بينما يسيطر النظام على عدد من الأحياء في المدينة، بالإضافة إلى #المطار_العسكري المحاذي لها.