عدنان الحسين – حلب

سيطرت #فصائل_المعارضة (المنضوية في غرفة عمليات #جيش_الفتح)، أمس، على حاجز وقرية البحصة، وقرية الصفافة (في #سهل_الغاب – ريف #حماة الغربي)، بعد اشتباكات دامت لعدة ساعات مع قوات النظام، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهما.

 

 

وقال الناشط الإعلامي أبو حذيفة الحموي، في حديث لموقع الحل السوري، إن الاشتباكات “أسفرت عن سقوط 10 قتلى في صفوف القوات النظامية، وجرح عدد غير معروف منهم، في حين قتل أربعة عناصر من فصائل المعارضة”.

وأضاف الحموي أن فصائل المعارضة “أصبحت على بعد كيلو متر واحد عن قرية جورين”، والتي تعتبر المركز الرئيسي لتجمعات قوات #النظام_السوري والميلشيات التابعة لها في سهل الغاب. حيث “شوهد نزوح أعداد كبيرة من أهالي قرية #جورين، باتجاه مناطق #الساحل_السوري، بعد دق ناقوس الخطر على القرى الموالية للنظام” بحسب تعبيره.

وتمكنت فصائل جيش الفتح من “تدمير دبابتين على أطراف قرية جورين، كما استعادت السيطرة على قرية الزيادية و #محطة_زيزون الحرارية، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، قتل على إثرها عناصر من الطرفين وتمكنت المعارضة من الاستحواذ على عدة آليات”، بحسب الحموي.

وقصفت مقاتلوا المعارضة، بصواريخ الغراد وقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، تجمعات القوات النظامية، المتمركزة في قرية المنصورة (سهل الغاب)، “ما أدى إلى تدمير دبابة والاستحواذ على أخرى”، بحسب المصدر، الذي قال إن الاشتباكات “انتهت بالسيطرة على قرية المنصورة من قبل عناصر المعارضة بشكل كامل”، مضيفاً أن فصائل المعارضة “استهدفت قوات النظام المتمركزة في قريتي جربة الناقوس وجورين دون معلومات عن خسائر حتى اللحظة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.