الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) فصل سبعة من عناصره لـ “مخالفتهم الأوامر”، وأعدم اثنين آخرين، بسبب “قتلهما عنصراً في التنظيم”.

 

وقال الناشط أبو ابراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي حملة #الرقة_تذبح_بصمت)، إن التنظيم المتشدد “فصل سبعة من عناصره، بعد أن اتهمهم بمخالفة أوامره، وعلّق صورهم على مساجد مدينة #الرقة”.  مشيراً إلى أنه “لا يوجد معلومات مؤكدة حول جنسية المقاتلين، لكن صورهم تدل على أنهم سوريون”.

وتحدث الناشط عن قيام داعش بإعدام اثنين من عناصره في مدينة #الطبقة، “بسبب قيامهما بسرقة عنصر في التنظيم وقتله، فيما يبدو أنه خلاف شخصي ولا يحمل أبعاد أخرى”، بحسب قوله.

وفي سياق منفصل، أفادت مصادر إعلامية سويدية بأن داعش “احتجز طفلة سويدية (15 عام) حامل، كانت قد جاءت إلى #سوريا مع صديقها، للانضمام إلى تنظيم القاعدة (في إشارة إلى #جبهة_النصرة – ذراع القاعدة في سوريا)”.

وقالت صحيفة Swedish daily Expressen إن الطفلة “اختفت من منزل الأشخاص الذين يقومون برعايتها في السويد، بتاريخ 31 أيار (مايو) الماضي، وهي الآن حامل في شهرها السادس”.

وذكر المصدر أن الطفلة كانت قد “سافرت مع حبيبها -الذي تزوجته زواجاً إسلامياً في استوكهولم دون علم أهلها- إلى سوريا، عبر #تركيا، وتم تجنيدهما في صفوف مجموعة ترتبط بتنظيم القاعدة، لتقوم داعش باعتقالهما في شمال مدينة #حلب بداية الشهر الجاري، ونقلهما إلى مناطق نفوذها لاحقاً”.